قال بسيم يوسف، عضو مجلس إدارة اتحادات الصناعات، إن كل العاملين في مجال الصناعة يعلمون أهمية قرارات البنك المركزي التي تم اتخاذها الخميس الماضي، موضحًا أنه نتج عنها فتح الاعتماد ودخول البضاعة الموجودة في الموانئ إلى أصحابها ومن ثم إعادة دورة الإنتاج للعمل ولم تتعطل المصانع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن التجار كانوا لا يحسبون الدولار بسعر الـ18 جنيها قبل التعويم، ولذا فإنه غير مبرر أن يرفع بعض التجار الأسعار عند إتاحة الدولار بالسعر الذي كان يتعامل قبل التعويم.
وأردف بسيم يوسف، أنه بعدما تم فتح الاعتمادات المستندية عندما كان الدولار بـ16 جنيها، كان البنوك تقول إن العبرة بيوم التحويل الفعلي.
وأوضح أن جشع التجار وزيادة الأسعار ليس من مصلحة أحد، ومن يرفع سعر السلعة سيندم؛ لأن هناك منافسة ولا يوجد شيء احتكاري في مصر والمواطنون يتركون السلع المبالغ في سعرها.
وأردف: «حرام الناس البسطاء الذين يعولون أسر ودخلهم منخفض في ظل ارتفاع أسعار كل السلع والخدمات أن يتم تثبيت دخولهم ولذا كان يناقش في مجلس الإدارة منذ عدة أيام، زيادة أجورهم 300 جنيه على الأقل».
