بدأ عشق الفنان حسن فايق للفن بعد حفل أقامه له والده بمناسبة نجاحه في الابتدائية وغنى خلال الحفل أغاني للمطرب سلامة حجازي، وأعجب الحضور ومنه بدأ عشقه للفن.
أول عمل في حياته
الفنان حسن فايق عمل للمرة الأولى في محل لبيع الملابس، وقد عشق الفن من خلال المطرب سلامة حجازي، الذي كان صديقًا لوالده وكان يحفظ أغنياته، ولكن والده رفض عمله بالفن وهذا ما جعله يبدأ مشواره الفني بعد وفاة والده وبالتحديد وهو في السادسة عشر من عمره، وذلك من خلال مسرحية “فران البندقية” مع روز اليوسف، وانضم بعدها لفرقة عزيز عيد، ومن ثم قام بتكوين فرقة افتتحها بمسرحية “ملكة جمال” في عام 1919، وبدأ وقتها بإلقاء المونولوجات، والتي كان يعمل على تأليفها وتلحينها بنفسه وكان من خلالها ينتقد المجتمع.
والذي لا يعرفه الجمهور عنه أنه قام بتأليف وتلحين مونولوجات لغيره من الفنانين، وهو صاحب ضحكة مميزة، والتي صرح بأنه اكتسبها من شخص عجوز شاهده في إحدى الحفلات، وشعر بأنها كوميدية ومميزة وتصلح لأن تكون ضحكته في الأدوار التي يقدمها، حتى تحولت مع الوقت لضحكته الدائمة، ليصبح بذلك صاحب أجمل ضحكة في تاريخ السينما المصرية.
زيجاته وسبب تعرضه للانتقاد
وعن حياته الشخصية تزوج حسن فايق، مرتين، الأولى من السيدة نعيمة صالح، والتي عاش معها أربعين عامًا، ولديهما ابنتان هما وداد وعليا، وبعد وفاتها تزوج للمرة الثانية من فتاة تصغره بثلاثين عامًا، وكان عمره وقتها 60 عامًا، وهي الزوجة التي رفضتها ابنتاه فتعرض للهجوم من قبل الصحافة والانتقادات، على الرغم من أنه كان لا يحب الحديث عن حياته الشخصية في الإعلام، ولكنه دافع عن زواجه بأنه تعود على الحياة الأسرية، وبأنه كبير في السن ويحتاج للرعاية، توفي حسن فايق في 14 سبتمبر عام 1980 إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية عن عمر يناهز 82 عامًا.
