رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ميلادها الـ 72.. "صفية العمرى" تكشف كواليس عملها مع النجوم وسر ابتعادها عن الفن

ستوديو

تحملت الضرب كثيرًا في الأفلام من شدة حبي لإتقان أدواري على أكمل وجه.. هكذا تحدثت الفنانة صفية العمري، عن كواليس عملها مع النجوم أحمد زكى ومحمود عبد العزيز وصلاح السعدنى في عدة أفلام جمعتهم.

وتقول صفية العمري، في تصريحات تليفزيونية سابقة، إن النجم الراحل أحمد زكى ضربها مرتين فى فيلم "البيه البواب" وصلاح السعدني ضربها قلم شديد في مسلسل "ليالى الحلمية" ووقعت على "فازة" حطمتها، ومحمود عبد العزيز ضربها قلم فى فيلم "حب لا يرى الشمس".

 وقدمت صفية العمرى خلال مشوارها العديد من الأفلام والمسلسلات الناجحة والتي تركت بصمة لدى جمهورها منها، على باب الوزير، والبركان، والبيه البواب، والمصير، والمهاجر، والمواطن مصري، وهوانم جاردن سيتى، وأوبرا عايدة، وليالى الحلمية.

لماذا ابتعدت عن الفن 

وعن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية على مدار السنوات الماضية، قالت صفية العمري في تصريحات تليفزيونية: "بعد المشوار الفني الكبير ده هل يعقل أني أقدم أقل من المشوار والأدوار دي؟.. ده مستحيل لذلك أنا قدمت كل الأدوار وخصوصا في ليالي الحلمية التي قدمت فيها أدوارا كثيرة في كل الأجزاء، في جميع المراحل العمرية بداية من الصغر وحتى الشباب ونهاية بالعجز"، متابعة: "تقدم لي أدوار بس رفضتها، على الأقل لأن كل اللي اتعرض لا يُقارن ولا يليق بأي دور قدمته على الشاشة في مسيرتي الفنية".

وتقول صفية العمري، عن شخصية نازك السلحدار والذي قدمتها في مسلسل "ليالي الحلمية"، أن أحد أسباب تذكر المصريين لهذه الشخصية هي عبقرية الكاتب أسامة أنور عكاشة، الذي تعامل مع كل طبقات المجتمع بجانب مجهود المخرج الرائع إسماعيل عبدالحافظ.

تكريمها في ملتقى القاهرة للسينما والدراما العربية

وكرمت الفنانة الكبيرة صفية العمرى من ملتقى القاهرة للسينما والدراما العربية برئاسة المخرج الدكتور أشرف أبو النجا وبرعاية صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة.

وأكدت صفية العمري، عقب تكريمها أن الفن ضيف محترم يدخل جميع المنازل ويجب علينا أن نقدم ما يليق بتاريخ الفن المصرى، وعن الأدوار التي تتمنى أن تقدمها الآن، أكدت صفية العمرى، أن مصر بها الكثير من النماذج المشرفة للمرأة المصرية السفيرة والوزيرة والعالمة والطبيبة، متمنية أن تجسد قصة حياة سيدة كان لها دور مهم في المجتمع ورائدة في مجال ما مثل سميرة موسى عالمة الذرة.

وتم اختيار صفية العمرى لتكون سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة عام ١٩٩٧ ولكنها اعتذرت عن منصبها عام ٢٠٠٦ احتجاجا على الحرب اللبنانية.