رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جميلة الجميلات».. أزمات فى حياة جميلة الجميلات «ليلي فوزى»

ستوديو

واحدة من أجمل الوجوه التي عرفتها السينما المصرية وإحدى فنانات زمن الفن الجميل، والتي استطاعت أن تخطف قلوب المشاهدين بأدائها التمثيلي المميز والتنوع في أدوارها الفنية، منذ ظهورها الأول، إنها الراحلة ليلي فوزي أو كما يلقبها جمهورها “فرجينيا السينما المصرية" والذي يصادف اليوم ذكري وفاتها، تاركة ورائها إرثًا كببيرا من الأعمال الفنية الناجحة.

انطلاقة ليلي فوزي في عالم الشهرة

كان أول انطلاقة لـ ليلي فوزي في عالم النجومية، عبر مشاركتها في فيلم “علي بابا والأربعين حرامي”، من خلال دور "مرجانة" مع الراحلين علي الكسار وإسماعيل ياسين، لتظهر بعدها بشكل لافت بعدها في دورها في فيلم “الناصر صلاح الدين” أمام الفنان أحمد مظهر والفنان صلاح ذو الفقار ونادية لطفي، تحت اسم فيرجينيا جميلة الجميلات، لتتولي بعد ذلك العديد من العروض الفنية.

أزمات في حياة ليلي فوزي
 

كانت الأزمة الأولي في حياة الفنانة القديرة، حين رفض والدها حمل إسمه في أولى تجاربها السينمائية مع نيازي مصطفى، بفيلمه “مصنع الزوجات”، و“محطة الأنس” لتشارك فيهما بإسم “ليلى رضا” بدلًا من ليلي فوزي، وذلك لرفضه عملها في التمثيل، في بداية الأمر حتي اقتنع بعد عملها مع  موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، فسمح لها أن تتسمى بإسم ليلى فوزي، خلال فيلم “ممنوع الحب”.

والأزمة الثانية، كانت بعد زواجها من المطرب عزيز عثمان، والذي كان يفوقها سنا، وشهرة، لتنتقل شهرة الزوجين بعد ذلك من صفحات الفن، إلى الحوادث، ومنازعات الطلاق، بعدما بدأت المشكلات بينهما، فكانت غيرته عليها سببا واضحا لتلك الخلافات، وهو ما جعلها تترك بيت الزوجية أكثر من مرة، وتعود إلى بيت عائلتها، حتي وأن تم الطلاق بينهما.

والأزمة الثالثة في حياة فرجينيا السينما المصرية، هي كانت بعد زواجها من الفنان أنور وجدي، حيث مرت علاقتهما بالكثير من المراحل من حب وحزن وألم وفراق سببه الموت، لتتحول إلي أشهر قصة حب درامية مرت على الوسط الفني.

وتزوجا الثنائي خلال رحلة علاجية لأنور وجدي في باريس، ولكن الزواج لم يدم سوى 4 أشهر، حيث اشتد المرض على أنور وسافر إلى السويد للعلاج.

ورغم اشتداد المرض على "وجدي"، إلا أن "ليلى" تمسكت بالأمل في إنهاء علاجه وشفائه وانقطعت عن العمل وعن الجميع، ومنع الأطباء دخول أي أحد عليه فوضعت كرسيا خارج غرفته لتجلس وتنام عليه"، حتي وفاته المنية علي فراش الموت.

وخلال مسرتها الفنية، نالت ليلى فوزي العديد من الجوائز عن أعمالها الفنية، فكانت البداية مع جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما عن دورها في فيلم ضربة شمس عام 1980، وفي عام 2004 تم تكريمها من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والعشرين، والذي كان الأقرب لقلبها حسب تصريحات سابقة لها، ورحلت في الثاني عشر من يناير عام 2005.