يحل الفنان علاء مرسي مع الإعلامي عمرو الليثى مساء اليوم الإثنين، لعرض الجزء الثاني من لقائه ببرنامج "واحد من الناس"، وذلك فى الساعة العاشرة مساءً على شاشة قناة الحياة.
ويتحدث علاء مرسى، خلال الحوار عن أصعب وأهم الأسرار فى حياته التى يعترف بها لأول مرة، وعن حلمه بتقديم شخصية هتلر وكواليس أول مشهد قدمه فى استوديو 10 فى التليفزيون، وذكرياته مع مسلسل ليالى الحلمية مع محسنة توفيق وممدوح عبدالعليم.
كما يكشف أيضا الفنان، لأول مرة عن عمله “قهوجى” فى قهوة بالفجالة وصبى نقاش قبل دخول الفن، وعمله فى المدينة المنورة عامل نظافة لمدة سنة ونص السنة، فضلا عن تجاربه الفنية فى المسرح الكويتى، وعن أدواره الأخيرة بـ"ملف سري" ومسلسل “الليلة واللي فيها” مع زينة.
وقال الفنان علاء مرسي عن المشاهد الصعبة في حياته الإنسانية: “اشتغلت قهوجي في الفجالة، وكان المقابل تقريبا نص جنيه فى اليوم وكنت أتغدى كشري، وشاهدت نماذج لشخصيات تأثرت بها، وكنت بشتغل في قهوة لأني عايز أمثل، ومش عاوز أرجع للبلد، ولأني قريب من شارع عماد الدين، وتكون لي فرصة أن أمثل وبالقرب من قهوة التجار والتى يجلس عليها عمالقة الغناء، وتحدثت معهم ومنهم من ساندني، ومنهم من قال لي ارجع بلدك وذاكر”.
وأضاف: "اشتغلت أيضا صبي نقاش وكنت في دسوق قبل المجيء إلى القاهرة وكان لازم أتعلم صنعة، عشان يكون معايا فلوس وتكون دعما لأن أكون في مجال التمثيل".
وعن فيلم "افترقنا" للفنانين محمد هنيدي وصلاح عبدالله، وقصة نجيب محفوظ قال علاء مرسى: "كان من المفروض أن أقدم شخصية معينة، وقال المنتج إن هنيدي هو من سيقدمها، وكان حلمي تقديم تلك الشخصية وكانت صدمة لي، وتأثرت بسبب ذلك لفترة طويلة، وخسرت ناس كتير من صناع السينما، ولم أخسر هنيدي، وعندما علم هنيدي أنني كنت سأقدم الشخصية رفض أن يستمر في تقديمها.
وقال علاء مرسى: كنت في المدينة المنورة لفترة طويلة وفي تلك الفترة لم أود أن أكمل التمثيل، وكان علاء ولي الدين معي وقررنا الذهاب إلى المدينة المنورة، وكانت التأشيرة على أن أكون عامل نظافة بالمسجد النبوي، لأن المسمي الخاص بي فى البطاقة حاصل على بكالوريوس فنون مسرحية، وده مش هينفع، فوافقت على تغيير المسمى فى البطاقة، وكان نفسي أنول هذا الشرف وأنظف مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، وجلست لفترة ثم عدت مرة ثانية للتمثيل وارتباطي بالفن شرف أن أنتمى لهذه المهنة العظيمة.
