رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدا.. حلقة خاصة فى «معكم منى الشاذلى» عن جوائز نوبل

ستوديو

تستضيف الإعلامية منى الشاذلي، خلال حلقة برنامج "معكم" المذاع على قناة cbc، عالم فيزياء الطاقة العالية؛ المدير المؤسس لمركز الفيزياء النظرية في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور "شعبان خليل" والدكتور "سامح سعد" والكاتب العلمي وطبيب التخدير والأستاذ المساعد في كلية الطب جامعة القاهرة الدكتور "أحمد سمير سعد"، وذلك غدا الأربعاء في تمام الساعة التاسعة مساءً.

وتأتي الاستضافة على خلفية إعلان جوائز نوبل في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، حيث تؤكد "الشاذلي" أن البرنامج يأخذ على عاتقه مهمة توضيح تلك الجوائز المعقدة وتبسيطها للجمهور كجزء من دور الإعلام في نشر العلوم والمبسطة ومحاولات اللحاق بركبها.

 

الاهتمام بالعلوم لم يعد مجرد رفاهية

 

وتضيف الإعلامية الكبيرة أن الاهتمام بالعلوم لم يعد مجرد رفاهية؛ إذ أنها الطريق الأمثل نحو مستقبل مزدهر للإنسانية، خاصة أن جوائز نوبل العلوم؛ وعلى عكس جائزتي السلام والأدب، تحظى بإجماع علمي دولي وتذهب إلى مستحقيها بغض النظر عن الجنس أو اللون أو النطاق الجغرافي.

من جانبه، يشرح الكاتب العلمي والمترجم أحمد سمير سعد، آليات الحصول على جائزة نوبل وطُرق اختيار الفائزين وأهم الجوائز التي تم الحصول عليها في تاريخ نوبل.

ويوضح المتخصص في فيزياء الطاقة العالية الدكتور "شعبان خليل" كيف أن جائزة نوبل في الفيزياء هذا العام ذهبت لعلماء أثبتوا بشكل تجريبي بعض خصائص فيزياء الكم؛ وهي نوع من أنواع العلوم التي ستساهم في المستقبل في ابتكار وسائل اتصالات قوية وحواسيب كمية تعمل بسرعات مذهلة.

كما يتحدث الدكتور سامح سعد عن جائزة نوبل الطب التي ذهبت لباحث سويدي ابتكر طريقة تكشف تسلسل الحمض النووي للإنسان القديم، ليوضح كيف أن تلك الطريقة ستساهم بصورة أفضل في فهم الأمراض عبر رسم خريطة جينومية أدق للبشر المعاصرين.

ويشير الدكتور أحمد سمير سعد إلى جائزة الكيمياء التي حصل عليها هذا العام ثلاثة باحثين وكيفية مساهمتها في صنع جزيئات دوائية معقدة؛ إذ أن الكيمياء النقرية، وهي سبب حصول الباحثين على الجائزة، تُقدم طرق في غاية السهولة لتجميع الجزيئات الكبيرة بطريقة غير معقدة.

ويتحدث ضيوف البرنامج عن أهمية وجود ذلك النوع من الجوائز؛ ومدى قدرتها على دفع العلم للأمام.