رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تشعل «بديعة مصابنى» خلافًا بين سمية الخشاب وبشرى؟

ستوديو

أثارت الفنانة سمية الخشاب الجدل عقب إعلانها عن قيامها ببطولة مسرحية “كازينو بديعة”، خاصة أن النجمة بشري كانت أعلنت مسبقًا عن تقديمها نفس الشخصية.

 

مسرحية كازينو بديعة

وبدأت سمية الخشاب بروفات مسرحيتها الجديدة التي تحمل عنوان “كازينو بديعة” تأليف أحمد الإبياري، وإخراج طارق الإبياري، ويشاركها البطولة إدوارد وأحمد فتحي، وعلاء مرسي، وتجسد خلاله شخصية “بديعة مصابني”، في إطار استعراضي غنائي، استعراضات عادل عوض.

ونشرت سمية الخشاب عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورا تجمعها بمجموعة من الفنانين المشاركين في المسرحية وهم علاء مرسي وإدوارد وأحمد فتحي.

 

تعليق بشري علي تقديم سمية الخشاب شخصية “بديعة مصابني”

وعقبت “بشرى” على إعلان “الخشاب” عن مشاركتها في مسرحية "كازينو بديعة"، بعد إعلانها في وقت سابق عن تقديمها عملا مسرحيا بنفس الاسم، علي أن يتم عرضها في عدة بلدان عربية.

وقالت بشرى في تسجيل صوتي لبرنامج ET بالعربي: "الموضوع مش شاغلني، لأن بديعة مصابني تراث، ومن حق أي شخص تقديم تناول مختلف له سواء في التليفزيون أو السينما أو المسرح"، متابعة: "تفاجأت بالإعلان عن المسرحية بعد أن أعلنت، وأنا أعلنت من فترة وأعلنت إنها فكرة قديمة جدا عمرها 25 سنة للمؤلف محمد جوهر، وعرضها علي زمان لكن كنت صغيرة، وسني دلوقتي مناسب لأدائها على المسرح، ومبروك على الجمهور التنوع في الأعمال".

بديعة مصابني

وتعد بديعة مصابني من أشهر الراقصات في التاريخ العربي الحديث، ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1892، بدأت حياتها المهنية في ملاهي بلاد الشام، ومن أشهرها مقهى القوتلي، وتزوجت من عازف العود في فرقتها، وانتقلت في مصر، واستقر بها المقام في مدينة القاهرة لتتعلم الرقص الشرقي.

بعدها عملت كممثلة استعراضية في المسرح والسينما، وباتت نجمة مسرح نجيب الريحاني الذي كان متزوجًا منها لفترة من الفترات، وفي عام 1929 ابتدعت رقصة شرقية خاصة بها وعرفت باسمها، لتقوم بافتتاح صالة للرقص باسم كازينو بديعة في شارع عماد الدين، وفيها تخرج ألمع نجمات الاستعراض في مصر والعالم العربى، منهن تحية كاريوكا، وببا عز الدين، وحكمت فهمى، وسامية جمال.

شاركت بديعة مصابني في عدة مسرحيات منها “ريا وسكينة” 1925، و"مراتى في الجهادية"، كما أنتجت فيلم “ملكة المسارح” في 1936، وبسبب تراكم الضرائب عليها، تركت مصر وعادت إلى لبنان حيث افتتحت محلًا لبيع منتجات اﻷلبان، وتوفيت في عام 1974.