أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "قلقه البالغ" حيال الضربات الروسية على أوكرانيا، وذلك خلال اتصال مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، متعهدًا بأن باريس ستزيد دعمها العسكري لكييف.
وذكر بيان صدر عن مكتب ماكرون أن "الرئيس تحدّث عن قلقه البالغ حيال الضربات التي أودت بحياة ضحايا مدنيين.. وأكد دعمه التام والكامل للرئيس زيلينسكي والتزام فرنسا بزيادة دعمها لأوكرانيا، بما يتوافق مع الاحتياجات التي عبرت عنها كييف، بما في ذلك في مجال المعدات العسكرية".
وتعرضت أوكرانيا صباح الإثنين، لقصف روسي غير مسبوق بحدته منذ أشهر.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على شبكات التواصل الاجتماعي: "إنهم يحاولون تدميرنا جميعا، ومحونا عن وجه الأرض"، داعيا السكان إلى البقاء في الملاجئ وطالب فرنسا وألمانيا برد "قاس" على روسيا وكذلك باجتماع طارئ لمجموعة السبع.
وأعلن الجيش الأوكراني عن أن الضربات نفذت بطائرات مسيرة إيرانية الصنع أرسلت من بيلاروس.
ومن جانبه، هدد بوتين النظام الأوكرانى برد صارم على أى هجمات إرهابية على الأراضي الروسية، مؤكدا على أن موسكو من المستحيل أن تترك جرائم نظام كييف دون رد.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن الروسى، كما أبلغ أعضاء مجلس الأمن الروسى بالتحقيق فى حالة الطوارئ على جسر القرم، ووصفها بأنها هجوم إرهابى يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية.
وأشار بوتين إلى أنه فى اليوم السابق، أبلغه رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، بالنتائج الأولى للتحقيق في التخريب على جسر القرم.
وقال بوتين: تشير بيانات فحوصات الطب الشرعي وغيرها، بالإضافة إلى المعلومات العملياتية، إلى أن انفجار 8 أكتوبر هو عمل إرهابي. هجوم إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية لروسيا. ومن الواضح أيضًا أن الجناة عملاء يتبعون أوكرانيا، مشيرًا إلى أن "نظام كييف يستخدم منذ فترة طويلة الأساليب الإرهابية، مثل جرائم قتل الشخصيات العامة والصحفيين والعلماء في كل من أوكرانيا وروسيا.
