رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بأحرف من ذهب.. أبطال «معركة أبوعطوة» يكتبون أسماءهم فى سجلات التاريخ

ستوديو

استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” تفاصيل معركة أبوعطوة، التي نجح فيها أبطال من ذهب في التصدي للعدو الإسرائيلي، ليصنعوا المستحيل ويعبروا الحد الفاصل بين اليأس والرجاء، ليكونوا أول من عبروا القناة وأول من أطلقوا النيران وآخر من أوقفها، إنهم "رجال الصاعقة المصرية للمجموعة 139".

 

وعرض البرنامج المُذاع على القناة الأولى، فيلمًا تسجيليًا عن "معركة أبوعطوة"، حيث نجح أبطال المجموعة "139" من رجالنا في الصاعقة المصرية الذين شكلوا بأجسادهم الصلبة حائط صد ضد دبابات القوات الإسرائيلية فمنعتها من التدخل في مراحل العبور وإقامة رءوس الكباري.

 

ونجح رجال المجموعة "139" صاعقة في القضاء على الأمل الأخير للقوات الإسرائيلية في دخول مدينة الإسماعيلية في معركة مفصلية دارت وقائعها بين يومي 19 و23 من أكتوبر وسجلتها أدبيات الحرب الإسرائيلية بمعركة "حقول المانجو" وعرفها المصريون بمعركة "أبوعطوة".

 

وتحدث اللواء أركان حرب أحمد أسامة، قائد المجموعة 139 صاعقة، قائلًا: "في بداية حرب أكتوبر صدرت الأوامر لإحدى كتائب المجموعة للإبرار جوا على مسافة 2 كم شرق قناة السويس".

 

من جانبه، تحدث اللواء أركان حرب مصطفى سليمان، رئيس استطلاع المجموعة 139 صاعقة، قائلًا إن الأوامر صدرت لكتيبة من المجموعة للإبرار بشرق القناة عند الطاسة على المحو الأوسط وعند "تل الفرما" على المحور الساحلي في مهمة تبدو مستحيلة.

 

وقال اللواء أركان حرب على أمين، قائد كتيبة 33 صاعقة، إنه نظم مجموعة من الكمائن على مشارف مدينة الإسماعيلية آخرها كمين "أبوعطوة".

 

وأكد عقيد ماجد شحاتة، أحد ضباط المجموعة، قائلًا: إنه مساء يوم 20 أكتوبر وبعد تنظيم 2 كمين في مشارف "أبوعطوة" فوجئت المجموعة بمجموعة أشخاص تتحدث العبرية وتم فتح النيران عليهم والقضاء على أكبر عدد منهم.

 

ومن جانبه، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية الـ36 للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر الـ49، إن حرب أكتوبر المجيدة أبرزت مقدرة الإنسان المصري وتفوقه في أصعب اللحظات التي مرت بها مصر والأمة العربية وحققت فيها مصر معجزة العبور، وقال إنه "كان يوما مقدرا له أن يظل خالدا ليس فقط في وجدان مصر وشعبها، وإنما في ضمير الأمة العربية بأسرها وشعوب العالم المحبة للسلام".

 

وأضاف الرئيس السيسي أن مصر لم تحارب فقط دفاعا عن أرضها، وإنما من أجل تحقيق السلام وهو ما نجحت فيه وحافظت على مكتسباته، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر المجيدة كان لها رجال سخرهم الله سبحانه وتعالى لاتخاذ القرارات المصيرية التي غيرت خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.