رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بريطانيا: ملتزمون بدعم حق الفتيات فى التعليم وكورونا أغلقت مدارس كثيرة

ستوديو

أكدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا روزي دياز، التزام بلادها الدائم بالدفاع عن حق الفتيات في الحصول على أفضل أنواع التعليم، مشددة على ضرورة إنهاء أوجه عدم المساواة في التعليم لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.

 بريطانيا كانت وما زالت في مقدمة الدول في مجال التعليم

وقالت دياز، في تصريحات تليفزيونية لقناة “الحرة” الإخبارية اليوم الإثنين، إن بريطانيا كانت وما زالت في مقدمة الدول في مجال التعليم، مشددة على أن بلادها تعمل حاليا بشكل مكثف مع شركائها الدوليين من أجل تشجيعهم على إعطاء الفتاة حقها في الحصول على تعليم ذات جودة عالية.

 

قمنا بدعم حوالي 16 مليون طفل من بينهم ثمانية ملايين فتاة من أجل الحصول على التعليم الجيد

وأشارت إلى أن بريطانيا قامت عام 2015 بدعم حوالي 16 مليون طفل من بينهم ثمانية ملايين فتاة من أجل الحصول على التعليم الجيد، مؤكدة أهمية منحة تشيفنينج "وهي منحة دراسية دولية مقدمة من الحكومة البريطانية" في دعم التعليم بالمنطقة.

جائحة كورونا تسببت في إغلاق الكثير من المدارس

كما أكدت، أن جائحة كورونا تسببت في إغلاق الكثير من المدارس، مما أثر بالسلب في تعليم الأطفال والفتيات، مشددة على أن الفقر والصراع في الدول

 

من الأسباب والعقبات الرئيسية التي تقف عائقا أمام الحصول على التعليم الجيد.

 

عدم المساواة في التعليم يتسبب بانقسامات في العالم

ويأتي هذا التصريح بعد أن حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت سابق من أن عدم المساواة في التعليم يتسبب بانقسامات في العالم، في وقت يسعى لإبقاء التنمية على جدول الأعمال قبيل أسبوع نشاط دبلوماسي يركز على الأزمات الدولية.

ودعا جوتيريش إلى قمة خاصة بشأن التعليم قبل يوم من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيحضرها قادة العالم رغم تأجيل مسؤولين كبار بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن مواعيد وصولهم نيويورك من أجل المشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

وقال الأمين العام أمام القمة إن “التعليم يشهد أزمة عميقة. بدلا من كونه عامل تمكين عظيما، يتحوّل بشكل متسارع إلى سبب لانقسامات كبيرة”.

وحذّر من أن وباء كوفيد كانت له “تداعيات مدمّرة” على التعليم إذ كان الطلاب الفقراء الذين يفتقرون إلى التكنولوجيا اللازمة في وضع غير موات، بينما تؤدي النزاعات إلى اضطراب أداء المدارس.

وناشد جوتيريش جميع الدول منح أولوية لزيادة الإنفاق على كل طالب حتى في ظل الضبابية التي تخيم على الاقتصاد العالمي.