نعت الفنانة شريهان، الفنان هشام سليم، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الخميس عن عمر يناهز الـ64 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان، وكشفت عن تفاصيل آخر لقاء لهما خلال الفترة الماضية.
ونشرت شريهان، عددًا من الصور التي جمعت بينها وبين هشام سليم، عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك"، وعلقت عليها قائلة: "سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادق ولكن عزائي أني كنت معك وكنت معي وأخذتك في قلبي وحضني طويلًا في الأيام القليلة الماضية".
وأضافت شريهان: "ارحل يا توأم عمري النقي، الصادق، الأمين، الملتزم، المحترم الجميل..ارحل يا صديقي، زميلي، شقيقي، ارحل يا حبيبي.. لكنك لم ترحل مني أبدًا إلى الأبد في قلبي وروحي وتاريخي وسنلتقي".
وتابعت الفنانة شريهان: "اللهم ارحم تلك النفس الطيبة التي فارقت الدنيا وانتقلت إلى جوارك، اللهم اغفر لها وارحمها واعف عنها يا ارحم الراحمين.. اللهم إنه كان يشهد أن لا إله الا أنت وأن محمدًا عبدك ورسولك وأنت أعلم به.. اللهم ثبته عند السؤال.. في سلام الله ورحمته وفردوسه الأعلى يا هشام سليم".
تفاصيل أيام هشام سليم الأخيرة
وكشف نور نجل الفنان الراحل عن تفاصيل أيام والده الأخيرة وبعد إصابته بسرطان الرئة قائلًا: "بابا قرر الانعزال عن العالم وفضل أنه يقعد وسط الطبيعة وسافرنا الغردقة ورجعنا علشان الجنازة والدفن، وكان فيه صحفيين كتير بيكلموه ومكنش بيرد على حد في الفترة الأخيرة، وكان طول الوقت بيصلي ويقرا قرآن خصوصًا لما المرض سيطر على جسمه واعتمد بشكل كلي على المسكنات".
وأضاف: "قالي لما أكون كويس هبقى أرد وأطمن الناس، بالرغم من أنه كان بيتألم جدًا الأيام الأخيرة، هو قلبه كان حاسس إنه هيموت، وبقاله مدة كبيرة بيوصيني على إخواتي البنات التلاتة، وكان بيقولي أنا سايب راجل معاهم".
وتابع: "من بعد العيد الكبير قالي تعالى نروح الغردقة نقعد شوية، وكان بيفضل قاعد على البحر ويقولي عاوز أستمتع بالجو ده لـ حد ما أموت، دايمًا سيرة الموت كانت على لسانه في الأيام الأخيرة".
وشيعت جنازة هشام سليم، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، عقب صلاة العصر وسط حضور كبير من نجوم الوسط الفني.
