رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن آمنت الإفراج عن الرهينة الأمريكى المحتجز فى أفغانستان

ستوديو

كشفت الولايات المتحدة اللأمريكية عن أنها أمنت الإفراج عن الرهينة الأمريكي مارك فريريتش، الذي كان محتجزا لدي حركة طالبان في أفغانستان منذ 2020.


وقال البيت الابيض إن الأولوية لدى واشنطن هي التأكد من حصول فريريتش البالغ من العمر “60 عاما” على عودة صحية وآمنة، مشددا على أن واشنطن تمنح أولوية لعودة آمنة لجميع الأمريكيين المحتجزين كرهائن في الخارج، حسبما أفادت قناة الحرة الأمريكية.


وقضى فريريتش، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية، أكثر من عقد في أفغانستان بصفته مقاولًا مدنيًا، وتعرض للاختطاف في يناير 2020، وكان يٌعتقد أنه كان محتجزًا لدى شبكة حقاني المرتبطة بطالبان.



"بايدن" إطلاق سراح مارك تتويج لسنوات من العمل الدءوب 

وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن إطلاق سراح المواطن الأمريكي، مارك فريريتش، يعد بمثابة "تتويج لسنوات من العمل الدءوب من جانب الموظفين العموميين المتفانين في حكومتنا والحكومات الشريكة الأخرى، وأود أن أشكرهم على كل هذا الجهد".

وذكر الرئيس الأمريكي أن "الوصول بالمفاوضات التي أدت إلى حرية مارك إلى تسوية ناجحة تطلب قرارات صعبة لم أتخذها بسهولة"، وأكد أن إدارته "تواصل إعطاء الأولوية للعودة الآمنة لجميع الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلمًا في الخارج"، متابعًا: "لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في العديد من الحالات الأخرى، لكن إطلاق سراح مارك يوضح التزامنا الدائم"، "وعلى غرار عملنا لتحرير الأمريكيين المحتجزين في بورما وهايتي وروسيا وفنزويلا وأماكن أخرى، من واجبنا أن نفعل كل ما في وسعنا لإعادة مواطنينا إلى الوطن".

وزير الخارجية الأمريكي يرحب بإطلاق السراح

ورحب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بإطلاق حركة "طالبان" سراح مارك فريريتش، المهندس الأمريكي الذي احتجزته الحركة رهينة في أفغانستان منذ أكثر من عامين.
وقال بلينكن، "بعد أكثر من عامين في الأسر، أصبح الجندي السابق في البحرية الأمريكية مارك فريريتش في مأمن وهو في طريقه إلى الوطن قادمًا من أفغانستان"، مضيفًا: "أنا ممتن لفريقنا في وزارة الخارجية وللمختصين بالأمن القومي على نطاق أوسع.

من هو المهندس الأمريكي المحتجز؟


وكانت حركة طالبان قد اختطفت فريريتش وهو مهندس أمريكي، قبل عام من عودة الجماعة إلى السلطة في أفغانستان وانهيار حكومتها المدعومة من الغرب، فريريتش كان يعيش ويعمل في كابول كمهندس مدني منذ 10 سنوات، وقد كان تأمين حرية فريريتش تعهدًا انتخابيا قطعه الرئيس جو بايدن على نفسه.

وجاء إطلاق سراح فريريتش جاء في صورة عملية تبادل أسرى بين طالبان وواشنطن تضمنت إطلاق سراح أحد أباطرة المخدرات المنتمين للحركة من محبسه في الولايات المتحدة وإعادته إلى كابول.