رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باكستان تحث المجتمع الدولى على مساعدة الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة

ستوديو

جددت باكستان التزامها بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تقرير المصير، داعية المجتمع الدولي إلى مساعدة الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة على أن تكون القدس عاصمة لها.


وقال وزير الخارجية الباكستاني بيلاول بوتو زرداري، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة السداسية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "إن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي والجرائم التي تمارسها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين تعد المصدر الرئيس لعدم الاستقرار والتوترات والصراع في الشرق الأوسط".


وأدان زرداري بشدة استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء خاصة الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب انتهاك حرمة المقدسات وهدم منازل الفلسطينيين والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية.

 

باكستان مستعدة للتعاون مع الدول الأعضاء لوقف نزيف الدماء المستمر

وبصفته رئيس مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، قال زرداري: "إن باكستان تظل مستعدة للتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى في أي تحرك لوقف نزيف الدماء المستمر، واستعادة الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة".

 تصعيد جرائم الاحتلال والانقلاب يهددان بتفجير ساحة الصراع

وكانت أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن تصعيد جرائم الاحتلال الإسرائيلي والانقلاب على الاتفاقيات الموقعة، يهددان بتفجير ساحة الصراع.

وطالبت الوزارة، في بيان صحفي، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا ووقف سياسة الكيل بمكيالين والانتصار للقانون الدولي واحترام وضمان احترام قرارات الشرعية الدولية، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذها فورًا.

وأدانت الوزارة انتهاكات وجرائم الاحتلال وأذرعه المختلفة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، التي باتت تسيطر على واقع حياة المواطن الفلسطيني وتهدد مصالحه الحيوية ومقومات صموده في أرضه ووطنه، وفي مقدمتها التصعيد الحاصل في اعتداء ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين وأرضهم عشية موسم قطف ثمار الزيتون.

وقالت الوزارة إن هذه الجرائم تترافق باستمرار مع عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، كذلك مع حرب الاحتلال المفتوحة على القدس وتفاخره بإقرار المزيد من الخطط لفرض المزيد من التضييقات والتقييدات على حركة المواطنين الفلسطينيين عامة والمقدسيين خاصة بحجة قرب حلول الأعياد اليهودية هذه المرة، حيث تقدم دولة الاحتلال كعادتها على تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية وكأنها تعيد احتلالها من جديد لتسهيل حركة واقتحامات المتطرفين اليهود، في استغلال إسرائيلي رسمي بشع لمناسبة الأعياد اليهودية.