رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل خلافات نجمات زمان بعد خطف الأضواء منهن والتشابك بينهم بالأيدى

إحسان وماري وسعاد
إحسان وماري وسعاد

التنافس بين النجوم ليس وليد هذه الأيام ولكنه موجود منذ بداية المجال الفني، ولكنه وصل لأشدة بين بعض النجمات بعد أن احتلت إحداهن مكان الأخرى ونرصدها بترتيب الزمن بين النجمات.

إحسان الجزايرلي

كونت الفنانة إحسان الجزايرلي ثنائيا ناجحا مع والدها الفنان فوزي الجزايرلي، وقدمت معه العديد من الأعمال الفنية وكان منها أحد العروض المسرحية لفرقة والدها عام 1941، وخلال العرض سقطت إحسان على خشبة المسرح وكسرت قدمها نظرًا لثقل وزنها، وتم وضع قدمها في الجبس لمدة 3 أشهر.

وطلب الفنان فوزي الجزايرلي من الفنانة ماري منيب أن تقدم هي الدور بدلًا منها وبالفعل أدت ماري منيب شخصية أم أحمد التي لاقت نجاحًا كبيرًا أذهل الجمهور وأذهل والدها وساهمت أيضًا في رفع إيراد المسرحية لدرجة أن إحسان عجلت من فك الجبس حتى تستكمل هي الدور لأنها شعرت بالخطر والغيرة من ماري منيب رغم طلب والدها منها أن ترتاح، لكنها قررت أن تضع حدًا لما يحدث وبدون علم والدها طلبت تغيير الملصق الدعائي وتمت كتابة: "الليلة تعود إليكم إحسان الجزايرلي في دور أم أحمد بعد عودتها من خارج القطر المصري".

ووضعت إحسان حدًا لنجاح الفنانة ماري منيب بهذا الإعلان، كما قررت الاستغناء عنها نهائيًا وليس فقط من تمثيل هذا الدور، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وقعت بين إحسان وماري خناقة بالأيدي بسبب شك إحسان أن ماري تحاول التقرب من والدها لتتزوجه وقيل عما حدث أنه "صراع الجبابرة".

سعاد أحمد وماري منيب

اشتهرت الفنانة سعاد أحمد بدور الحماة والأم في السينما المصرية، وكانت شهرتها وانطلاقتها في فيلم “ابن حميدو” مع الفنان إسماعيل يس حينما قدمت دور حماته وعرفها العديد من الجمهور في هذا الفيلم، ثم قدمت فيلم “سمارة” مع الفنانة تحية كاريوكا.

وبعد فيلم "ابن حميدو"، استمر لفترة كبيرة محجوزًا باسمها، وعندما وصلت الفنانة سعاد أحمد علت عرش الفنانة ماري منيب مما جعلها تغار منها وتنافسها في العديد من الأدوار بدور الحماة.

إحسان الجزايرلي
ماري منيب
سعاد أحمد