أوضح العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تفاصيل مشروع الدولة الوطنية، قائلًا: "إن مراكز التفكير تلقت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء إفطار الأسرة المصرية، ووضع روشتة وخطة عمل تضمنت 13 بندًا، كان أهمها الحوار الوطني".
الدعوة إلى الحوار الوطني
وأضاف عكاشة خلال لقائه ببرنامج “كلام في السياسة”، المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، أنه كانت هناك رغبة من القيادة السياسية عبّر عنها بشفافية ووضوح كامل تتمثل في الحوار الوطني، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد أننا عبرنا فترة استثنائية نعرف جميعًا تفاصيلها وعشناها لحظة بلحظة.
استقرار مشروع الدولة الوطنية المصرية
وأشار عكاشة إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مشروع الدولة الوطنية المصرية استقر وأصبحت أقدامه ثابتة على الأرض، ليس فقط محليًا وداخل الحدود المصرية، وإنما في الإقليم وفي العالم، وأصبح محل اعتبار وتقدير من المحيط كله، وطالما وصلنا إلى تلك المرحلة آن لنا أن نفتح كافة الملفات التي تأخرنا في بعضها، التي تتطلب البعض الآخر منها إجراء تحديث وتطوير حتى تواكب مشروع الدولة الوطنية، هذا المشروع الوطني الذي تم بدأ العمل فيه منذ عام 2014، الذي يشمل العديد من المحاور.
نظرة استراتيجية واسعة ومدققة
وبيّن أن مراكز التفكير والدراسات، دائمًا ما تنظر إلى القرار ومثل هذه الدعوات بمحاولة تفسيرها، مؤكدًا أن هناك نظرة استراتيجية واسعة ومدققة اتخذها الرئيس السيسي بنفسه بتعمق شديد واختار هذا التوقيت لإعادة ترتيب الأوراق وفتح المحاور التي قال سيادته إننا تأخرنا فيها والتي تحتاج إلى مزيد من التطور، كما أن سيادته لم ينس التحدث عن لحظة التحدي الدولية غير المسبوقة والتي يصفها العالم بأنها أخطر من الحرب العالمية الثانية.
