رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد موسى عن شائعة نقل ماسبيرو للعاصمة الإدارية: الإخوان عايزين يعملوا دربكة

ماسبيرو
ماسبيرو

كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل شائعة أذرع الجماعة الإرهابية التي تحدثوا فيها عن نقل ماسبيرو إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هدف الجماعة الإرهابية عمل دربكة. 

وتابع خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن عدد موظفي ماسبيرو وصل إلى 25 ألفا بعدما كانوا نحو 40 ألف موظف، ويستحيل نقل هذا العدد؛ حيث إن كل الموظفين الذين تم تدريبهم للانتقال إلى العاصمة الإدارية 50 ألفا فقط.

وتساءل: “كيف يتم نقل ماسبيرو باستديوهاتها العملاقة الضخمة؟، ماسبيرو ده دولة فيه يجي 400 باب، ومبنى رهيب وتجهيزه قديم"، مؤكدًا أن هناك مبنى خاصا بالهيئة الوطنية للإعلام في العاصمة الإدارية الجديدة لا يتسع لأكثر من 200 موظف، وهذا على غرار مقار باقي الهيئات. 

وأشار إلى أن ماسبيرو أسسه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، في وقت قياسي لم يتجاوز عامين، وتم افتتاحه في الذكرى الثامنة لثورة يوليو وكان عبارة عن قناتين فقط.

موسى يرد على بيع ماسبيرو للإمارات

وأردف أحمد موسى أن التابعين للجماعة الإرهابية تحدثوا عن بيع ماسبيرو بعد نقله إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وبيعه إلى الإمارات، وهذا على خلاف الحقيقة، مشيرًا إلى أن ماسبيرو شهد روائع الفنانين من أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وغيرهما ويضم العديد من القنوات، فهو أمن قومي وتليفزيون الشعب والدولة المصرية والذي يتحدث بلسان حالها، وكان يتولى تأمينه خلال الفوضى في أحداث يناير الحرس الجمهوري. 

وشدد على أنه يجب الرد الرسمي من مؤسسات الدولة على الشائعات التي تصدرها الجماعات الإرهابية، قائلا: “أجهضوا الشائعات واجهضوهم هما كمان”.