رسالة إلى حبيبته وردة.. طارق الشناوى يكشف أسرارًا عن الراحل بليغ حمدى

كشف الناقد الفني طارق الشناوي عن أسرار عن الراحل بليغ حمدي، قائلًا: "مرة سألت المؤلف مأمون الشناوي، إيه الفرق بين بليغ حمدي وبين الآخرين على صوت أم كلثوم؟، فقال لي إن أي ملحن جاء بعد السنباطي والقصبجي كان تأثيره على أم كلثوم كأنه داخل على قصر ويقوم بتعديل قليل في الأثاث، كتغيير مكان كرسي أو خلافه، لكن يبقى القصر  كما هو شكلًا ومضمونًا، لكن بليغ حمدي عندما لحن لأم كلثوم غير كل شيء، حتى أنه غير في ملامح القصر نفسه".

ما قاله مأمون الشناوي عن بليغ حمدي

وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، المذاع عبر فضائية cbc، الذي تقدمه الإعلاميتان، منى عبدالغني وهبة الأباصيري: أرى أن كلام مأمون الشناوي صحيح جدًا وعبقري، ويحسب لصاحبه.

أغنية “بعيد عنك” رسالة من بليغ إلى وردة 

وأوضح الناقد الفني طارق الشناوي أن بليغ حمدي لحن ثلاث أغان لمأمون الشناوي، وغنتها أم كلثوم، منها أنساك، بعيد عنك، كل ليلة وكل يوم، لافتًا إلى أن أكثر أغنية قريبة لحكاية بليغ ووردة، هي أغنية "بعيد عنك" كان وقتها لم يتزوج وردة، حيث كانت وقتها في الجزائر، فقد كان ما زال هناك قصة حب لم تكتمل، معقبًا:" مأمون الشناوي كتب أغنية بعيد عنك ولم تكن وردة في باله، وعندما أعطاها لبليغ كي يلحنها لحنها لوردة، حيث كانت كل كلمات الأغنية رسالة إلى وردة".