قال خالد بدوي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تنسيقية الشباب لديها أمل أن يخرج الحوار الوطني بشكل يليق بشباب مصر وبالجمهورية الجديدة، لافتا إلى أن التنسيقية تتيح الفرصة للمشاركة في الحوار الوطني من خلال طرح الاستراتيجية القادمة للتنسيقية، وطرح بعض الرؤى والمحاور.
لجنة العفو الرئاسي تعمل على قدم وساق
وأضاف بدوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحوار الوطني" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التنسيقية تشرف بوجود اثنين من أعضائها بلجنة العفو الرئاسي، وهما طارق الخولي ومحمد عبدالعزيز، مؤكدًا أن لجنة العفو الرئاسي تعمل على قدم وساق، ونرى كم سعادة غير مسبوقة على وجوه الآباء والأمهات.
وأردف: "الدولة تفتح ذراعيها لكل ابن وبنت يريد أن يبني، الجمهورية الجديدة تبنى على اختلاف الثقافات واحترام الرؤى وتدعيم الديمقراطية".
استهداف الشباب لن يتوقف إلا في هذه الحالة
وردا على المحاولات التي تستهدف التأثير على إدراك الشباب، قال بدوي، إن تلك المحاولات لن تهدأ طول ما الدولة تسير في اتجاه صحيح، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإن تلك المحاولات لن تهدأ إلا بالتصالح، والتصالح مع خونة وإرهابيين أمر خطير، وسيكون لبعض الوقت.
تدشين الجمهورية الجديدة القائمة على بناء الإنسان
وأكد بدوي، أن تدشين الجمهورية الجديدة القائمة على بناء الإنسان، هي الهدف الأساسي من الحوار الوطني، الذي ينعكس على أبرز القضايا، والشباب أحد أهمية القضايا، لافتًا إلى أن ملف الشباب تحول من فكرة في 2014 لواقع في 2015، من خلال منتدى شباب العالم.
وتابع: "ملف الشباب أحد الملفات التي تولاها الرئيس، اليوم نرى ثمار المبادرة، في إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نتمنى أن يخرج الحوار بشكل يليق بالدولة المصرية وشكل الجمهورية الجديدة".
