قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إننا أمام مشهد يتقدم بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي بُنيت على استكمال رؤية مصر 2030؛ والتي هي أساس للحوار الوطني.
وأضاف إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تنتهي في 2026؛ وهذا العام شهدنا الكثير من الإنجازات التي تحققت في المسار المؤسسي ومسار تنمية مهارات حقوق الإنسان، والمسار التشريعي.
وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هناك مجموعة من التشريعات تم رفعها للبرلمان وتجرى مناقشتها حاليًا، وهناك الكثير من الوزارات أدخلت وحدات لحقوق الإنسان، وهو الأمر الذي تم تفعيله جيدًا منذ إطلاق الاستراتيجية، لافتًا إلى غلق 20% من السجون العمومية القديمة، وافتتاح المراكز الجديدة التي توجد بها معاملة أفضل للسجناء.
وأوضح، أنه استكمالًا لما سبق؛ فإنه يتم العمل على بناء المهارات والقدرات، وهو الجانب الذي يشهد تعاونًا كبيرًا، لافتًا إلى ضرورة وجود تطبيق حقيقي لمبادئ حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس السيسي، خلال تدشين الوحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس، كان يشير إلى وجود شراكة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام؛ لتقديم صورة حقيقية لما يجري وبشكل أكثر احترافًا.
نحتاج لسماع الأصوات الموجودة على السوشيال ميديا
وتابع أننا نحتاج لسماع الأصوات الموجودة على السوشيال ميديا ولديها الكثير من المتابعين، وتقديم الأصوات التي تتابع القنوات الخارجية التي تُشكك في إنجازات الدولة، على القنوات المحلية، مؤكدًا ضرورة وجود حالة تبسيط للمسألة الاقتصادية للمواطنين.
وأضاف أن فكرة الشراكة بين مؤسسات الدولة والحكومة مسألة حيوية ومهمة جدًا، مشيرًا إلى أن المؤتمر الاقتصادي المقبل ستكون له فائدة في توجيه بوصلة الاستثمارات متابعًا: "أعتقد أنه سيولد زخم كبير جدًا لمثل هذا المؤتمر”.
