علقت الفنانة إنجي خطاب، على حالة الطفل شنودة، الذي انتشرت قصته، خلال الأيام الماضية، بشكل كبير بعد أخذه من الأسرة التي تبنته منذ سنوات وتم إيداعه في دار رعاية.
وقالت إنجي خطاب، في منشور عبر صفحتها الشخصية على موقع "إنستجرام": "الولد دا لقوه في حمام الكنيسة والأم والأب دول خدوه وربوه وحبوه وأكرموه تاخدوه منهم وترموه في ملجأ يطلع صايع بلا مستقبل!؟ أي قانون وأي إنسانية تقول كدا!!".
وأضافت: "مش مهم مسلم أو مسيحي المهم يتربي وسط أسرة سوية مش في ملجأ ويضيع، والله أنا عيطت امبارح وأنا شايفة دموع الأم اللي اتبنتو وضعفها وقهرتها دي أحسن من أمه اللي رمته، الأم إلي بتربي وتكبر وتسهر هي فعلًا أمه ولازم يرجعلها، وقالت أنا موافقة آخده مع تغيير ديانته، بس يرجع وأشوفه والراجل الجميل زوجها قال أنا موافق آخده على دين الإسلام ويعلم ربنا هوديه الجامع، بجد ناس جميلة وصادقة، ربنا يرده إليكم ردًا جميلًا الإنسانية والرحمة فوق القانون رجعوا الولد لأهله اللي ربوه".
وكشفت أسرة الطفل التي تبنته أنها ربته منذ يومه الأول بعد أن منحهم الكاهن الطفل الذي عثروا عليه في حمام الكنيسة وقام الأب بعمل شهادة ميلاد للطفل باسمه.
تصريحات الأب
وأكد الأب خلال لقائه هو وزجته في برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن سبب الأزمة التي يعيشها هو وزوجته بعد حرمانهما من الإنجاب لمدة 26 عامًا وإحدى أقاربه أبلغت عنه أنه خطف طفلا مسلما وقام بتربيته.
وبعد التحقيق معه تم أخذ الطفل وقامت وزارة التضامن بتغيير ديانته وإيداعه في دار الأورمان.
