بعد مرور 21 عامًا على هجمات 11 سبتمبر 2001، استعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، من خلال فيلم تسجيلي، بعضا من الأحداث التي راح ضحيتها 2977 شخصًا في مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة وخارج شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
ففي صباح يوم 11 سبتمبر من عام 2001 في التاسعة صباحًا كان هدوء ما قبل العاصفة، وتم تنفيذ هجمات انتحارية على برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك، ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية، ومزرعة في بنسلفانيا، بعد أن قام 19 رجلًا باختطاف 4 طائرات أمريكية الصنع، جميعهم صنعوا داخل مصانع شركة بوينج الأمريكية، اثنتان منها من طراز 200-ER767، وأخريان من طراز200- 75.
دراما الواقع ودراما الخيال
كما استعرضت الفضائية، خلال الفيلم، لقطات مصورة واقعية من الحادث، حيث حدثت حالة من الهلع للمواطنين ولن يتلاشى الحد الفاصل بين دراما الواقع ودراما الخيال وتفاجأوا من سقوط البرجين، ولا يدركون ماذا حدث وكيف حدث ومن الفاعل؟
وشملت هجمات 11 من سبتمبر، أربع هجمات إرهابية انتحارية منسقة شنها تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة.
وحينها خطف الإرهابيون التسعة عشر بقيادة زعيم القاعدة وقتها أسامة بن لادن، أربع طائرات تجارية في منتصف الرحلة أثناء سفرهم من شمال شرق الولايات المتحدة إلى كاليفورنيا.
وكان الهدف هو تحطيم الطائرات في مبانٍ أمريكية بارزة وإلحاق عدد كبير من القتلى والأضرار.
ونجح الخاطفون في تحطيم أول طائرتين في البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك وطائرة ثالثة في البنتاجون في أرلينغتون، فيرجينيا، وتحطمت الطائرة الرابعة في ولاية بنسلفانيا بعد أن رد الركاب بصد الهجوم، مما أوقف هجومًا آخر.
فيلم تسجيلي للذكرى الـ21 لهجمات 11 سبتمبر
واستمرت التحقيقات من جانب المكتب الفيدرالي الأمريكي، لجمع كافة المعلومات والبيانات عمن صعدوا على متن الأربع طائرات وتم التقاط صور من كاميرات المراقبة بالمطارات، كما فتح الصندوق الأسود لكل طائرة.
ومنذ اللحظة الأولى وتحمل أمريكا مسئولية الحادث للتنظيم القاعدة، ونشرت مكافآت مالية كبرى لمن يدلي بمعلومات عن أسامة بن لادن.
وفي 14 سبتمبر2009، أصدر بن لادن رسالة إلى الشعب الأمريكي قال فيها إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل دفعه لشن الهجمات.
وجاء تصريحه بعد وقت قصير من الذكرى الثامنة للهجمات التي أودت بحياة قرابة ثلاثة آلاف شخص.
