رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قبلة لعشاق آل الرسول».. تفاصيل تطوير مسار «آل البيت» بحى الخليفة

ستوديو

كشف المهندس أحمد إبراهيم، مدير المشروعات ومسئول تطوير شارع الأشراف بحي الخليفة، عن آخر تطورات وتفاصيل تطوير شارع الأشراف بحي الخليفة ضمن عدد من المشروعات القومية، موضحًا أن شارع الأشراف أو بقيع مصر الثانى من أشهر الشوارع المعروفة بحى الخليفة بقلب قاهرة المعز لأنه يحتوي على أضرحة ومقامات آل البيت ومساجد أثرية كانت مهملة لسنوات.

وقال المهندس أحمد إبراهيم، مدير المشروعات ومسئول تطوير شارع الأشراف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم السبت، إن المشروع يربط مسار آل البيت من خلال ربط مسجد السيدة رقية الذي يبدأ بشارع الأشراف مرورًا بمسجد السيدة نفيسة ثم مسجد السيدة سكينة.

وأضاف أن مسار آل البيت يحتوي على جمال العمارة الفاطمية والأيوبية، موضحا أن شارع الأشراف يحتوي على قبة الأشرف خليل وقبة فاطمة خاتون وقبة شجرة الدر ويحتوي على العديد من المقامات كمقام محمد ابن سيرين مفسر الأحلام.

 وأوضح أن مسجد السيدة رقية يحتوي على مقام السيدة عاتكة ومقام السيد علي الجعفري ومسجد سيدي محمد الأنور، مشيرًا إلى أن ذلك باختصار لشارع الأشراف وما يحويه من تطوير للمشروع القومي لآل البيت وما به من آثار إسلامية وأضرحة للموردين.

وأشار إلى أن هذا الشارع يحكى جزءا كبيرا من تاريخ مصر وحكاوى المصريين، منذ العصر الفاطمى وحتى يومنا هذا، حيث ينقلك لعصر قديم لأنه يعود إلى العصر المملوكى وسمي بهذا الاسم نسبة إلى السلطان الأشرف خليل ابن منصور قلاوون، بالإضافة إلى الأشراف الموجودة قبورهم ومقاماتهم فى هذا الشارع.

تحويل مزارات آل البيت إلى متحف مفتوح

ولفت إلى أن ذلك قيمة أثرية تاريخية وكل المقاومات الرائعة موجودة في هذا الحي وهذا الشارع، موضحًا أن التطوير نتيجة المعاناه لفترة طويلة من عدة مشاكل منها الصرف الصحي وتلف البنية التحتية للشارع وأنه تم حل المشاركل عبرالدفع النفقي بماسورة بقطر 600.

وأردف أن الشارع كان يعاني من تردي في الأضرحة ومساجد آل البيت، موضحًا أنه بناء على توجيهات القيادة السياسية مؤخرًا بالاهتمام بالآثار الإسلامية ومساجد آل البيت ورفع كفاءتها من الداخل والخارج لذلك تم تدشين مشروع لرفع كفاءة العقارات المطلة على الشارع واستعادة المظهر الحضاري وتحويل مزارات آل البيت إلى متحف مفتوح وتكون قبلة لعشاق آل الرسول عليه الصلاة والسلام.