كشف الفنان علاء مرسي، عن أزمة كبيرة في حياته جعلته يتوقف عن التمثيل، ويذهب للعمل في المدينة المنورة في مهنة منظف حمامات المسجد النبوي.
وقال، خلال لقائه ببرنامج "الستات" المُذاع على قناة "النهار"، إنه كان يحلم ببطولة فيلم اسمه "قسمتي ونصيبي"، وهو قصة لنجيب محفوظ، وإخراج عمر عبدالعزيز.
وتابع: "الفيلم كان حلو أوي وفكرة جديدة، وكنا عاوزين منتج عشان نصور الفيلم، وبالفعل تواصلنا مع منتج، وكان في الوقت ده فيه شركتين إنتاج فقط، وكانوا ينتجوا لمحمد هنيدي، ويفكرا في الإنتاج لعلاء ولي الدين وأحمد السقا".
وواصل علاء مرسي: "اشتغلنا على الورق وجبنا صلاح عبدالله وعبلة كامل وسلوى خطاب للفيلم، وقبل بداية التصوير بأسبوع فوجئت بالمخرج عمر عبدالعزيز يتصل بي ويقول مفيش فيلم، وعندما سألت وجدت أن المؤلف والمنتج أخذوا ورق الفيلم وعرضوه على محمد هنيدي، ووقع عقود الفيلم".
ولفت علاء مرسي، إلى أن محمد هنيدي لم يكن يعرف أن الفيلم كان ينوي القيام ببطولته، منوها أنه ذهب إلى مكان التصوير وكسر الديكور، ونشبت خناقة بينه وبين المنتج، ومن هذا الوقت "بطل تمثيل".
وأردف: "مكنتش متوقع إن الناس دي أقوياء كده، وفجأة لقيت الناس بتقول عليا بشرب مخدرات وطلعوا عليا كل الإشاعات اللي تخلي الناس تقلق تسلم عليا، ووقتها حسيت بظلم وقسوة خلاني أمر بحالة صعبة جدا وعشت في المدينة واشتغلت في المسجد النبوي في تنظيف الحمامات".
اقرأ أيضًا:
علاء مرسى يكشف سبب عدائه لموظفين خدمة العملاء (فيديو)
علاء مرسى: «أنا من أعظم ممثلى مصر لكنى جاهل إداريًا»
عملي في تنظيف حمامات المسجد النبوي شرف كبير
وأشار علاء مرسي، إلى أنه ذهب للعمرة بعد أزمة الفيلم، وكان معه علاء ولي الدين وحنان ترك، وأشرف عبد الباقي، وهناك تقابل مع محمد هنيدي، لافتا إلى أن هنيدي أكد وقتها أنه اعتذر عن الفيلم.
علاء ولي الدين حاول مساعدتي ورفضت
وواصل: "طلبت من محمد هنيدي يتواصل مرة أخرى عشان أعمل أنا الفيلم، لكن هنيدي قالي إنت تصرفت غلط، وقالي صعب، ووقتها قررت أقعد في السعودية، وأنا والدي كان يعمل في السعودية في الوقت ده"، منوها أن علاء ولي الدين حاول مساعدته، وطلب منه العمل معه في أعماله الفنية، ولكنه رفض في هذا الوقت.
وأضاف علاء مرسي، أنه يرفض في حياته أن يطلب من أحد العمل، منوها أنه يرى أنه فنان والناس تعرفه، وأنه ظلم.
