كشف السياسي الكبير عمرو موسي، وزير الخارجية الأسبق، وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، عن أسباب قبول الدعوة للحوار الوطني في ظل التطورات الدولية الراهنة.
دور الحوار الوطني في بناء الجمهورية الجديدة
وقال، خلال لقائه ببرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامي ضياء رشوان، والمُذاع عبر فضائية " ETC"، مساء اليوم الجمعة: "مصر جديدة أفضل من مصر الجديدة لأن مصر الجديدة تحتاج إلى تعريف وإنما مصر جديدة تحتاج إلى عمل وتشارك ومنه الحوار الوطني، مشددًا نحن نعم في حاجة إلى جمهورية جديدة".
الحكم الرشيد هو أساس بناء الجمهورية الجديدة
وأشار إلى أن الأساس الذي يجب أن ننطلق منه لتحقيق جمهورية جديدة هو الحكم الرشيد الأساس الذي يجب أن تبني عليه الجمهورية الجديدة لأننا منذ عهد الملك فاروق مرورًا بعهود نجيب وعبدالناصر لم يكن بها حكم رشيد بدليل التهور في التعليم والصحة والاقتصاد.
وعن الدولة الدينية قال إن المملكة العربية السعودية تقوم بعملية تجديد في الفكر الديني، موضحًا أن الحكم الرشيد بمعنى الدستور والقانون والمواطنة والخدمات وأن يكون هناك فكر لقيادة التعليم وإصلاحه وحماية الفكر والحريات والواجبات والالتزامات.
الواقت الراهن يتطلب تفعيل المبادئ الدستورية المتعلقة بالمجالس المحلية
وأكد «موسى» أن الحكم المحلي أحشاء مصر وجزء من عملية الاستقرار مستنكرا ترك الدولة لهذا الملف، متابعًا: "انت سايب الدُود يلعب في أحشاء مصر"، مصر حتي تتقدم للأمام لا بد أن تفعل المواد الخاصة بالحكم المحلي وأن الدستور فتح باب الانتخاب والتعيين للمحافظين مطالبًا بإجراء هذه الانتخابات.
ونصح بدخول الدستور في برامج التعليم في المدارس بملفاته المختلفة من الحكم المحلي وفصل السلطات والحقوق والواجبات وحقوق المرأة والمواطنة، متابعًا: "دستورنا متقدم جدًا، لازم يوضع في برامج التعليم لأطفال في المدارس عشان ينشؤ عليه ويسمعوا ويفهموا".
وأوضح أنه قابل الحوار الوطني بحماس وارتياح بالغ أنه من أحد من دعي لمثل هذا الحوار وإنه لايحتاج إلى دعوات رسمية، مشيرًا إلى أن تشكيل اللجان أضر بالحوار لأنه الناس يأخذون اللجنة أنها أداة لتأجيل العمل "مقبرة الأفكار".
