كشف حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، عن دلالة استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي للإفراج عن ملف المحبوسين احتياطيًا، فضلًا عن التنسيق بين الجهات المختلفة في هذا الشأن.
وأضاف حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، مداخلة هاتفية لبرنامج "إكسترا اليوم"، مع الإعلامية آية عبدالرحمن، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، أنه لا بد من دراسة مستفيضة لملفات المحبوسين للتأكد من أهم غير متورطين في جرائم عنف وإرهاب.
وأشار إلى أن الإفراج عن المحبوسين خطوات جيدة جدًا، مؤكدًا أنه يتم إجراء دراسات وافية ودقيقة عنهم، مشددًا على أن هذه القرارات نتيجة لفعاليات الحوار الوطني هي نتيجة إيجابية جدًا وفعالة.
وأكد أهمية تذكر المخططات التي تحاكي عن الدولة المصرية وما حدث في الانفلات الأمني وما حدث في البلاد العربية المجاورة التي كانت الحركات الإرهابية لها يد عليا فيها منها ليبيا، موضحًا أن القوات المسلحة بعد 2011 وقفت وقفة وحمت مصر كل هذه المخططات.
