كشفت ميرفت خليل، رئيس اتحاد الجاليات المصرية في لندن، عن كواليس الوداع الأخير للملكة إليزابيث عقب رحيلها، حيث رحلت عن عمر يناهز 96 عامًا، بعد سبعين سنة في الحكم.
وقالت «خليل» خلال مداخلة لبرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى، عبر «زووم» إن رحيل الملكة إليزابيث الثانية، ترك أثرًا حزينًا على في بريطانيا والعالم، مشيرة إلى أن دول الكومنولث في حالة حداد.
وأضافت رئيس اتحاد الجاليات المصرية في لندن، أن الملكة إليزابيث الثانية، حافظت على شعبيتها الجارفة، ووضعت المملكة المتحدة في مكانة مرموقة بين الدول، وأكثر ملكة زارت دول العالم، وكان لها احترام شديد، مشيرة إلى أن الملكة كانت من أكثر الداعمين للمبدعين على مستوى العالم، وتفرغت للعمل الاجتماعي بشكل كبير جدًا وكانت بالفعل من أكثر الداعمين كل من يقدمون شيئًا مفيدًا، وأبرز تكريم لها للشخصيات المصرية على سبيل المثال الدكتور مجدى يعقوب.
وتشهد المملكة المتحدة عدة تغييرات خلال فترة الحداد الرسمية على وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عامًا.
وقالت صحيفة "إكسبريس" البريطانية إنه سيتم إغلاق المتاجر وإلغاء المباريات الرياضية، حيث تنعي الأمة البريطانية الملكة التي توفيت بعد أن خدمت البلاد فترة طويلة إمتدت من 1952 وحتى اليوم.
وكان قد تم وضع الخطط قبل وفاة الملكة حول كيفية التصرف عند الإعلان عن الوفاة، في مشروع أطلق عليه اسم "عملية جسر لندن".
في يوم جنازة الملكة، ستكون هناك عطلة مصرفية، ومن المتوقع أن تغلق العديد من الشركات أو تغير ساعات عملها.
وسيقام يوم حداد وطني، على الرغم من أن أصحاب العمل لن يكونوا ملزمين بالسماح لموظفيهم بيوم عطلة، كما سيتم إغلاق بورصة لندن أيضًا في يوم الجنازة على الأقل، وتشير التقارير إلى أن الإغلاق قد يستمر لفترة أطول.
كما سيتم إلغاء جميع المباريات الرياضية في يوم جنازة صاحبة الجلالة كجزء من عملية جسر لندن.
كما أعلنت الحدائق النباتية الملكية في "كيو" بلندن- في بيان لها اليوم- عن إغلاقها أبوابها، كما تم تعليق إضرابات عمال السكك الحديدية والبريد التي كان من المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل كعلامة على الاحترام.
