رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل هناك تباطؤ أو تأخر فى إدارة الحوار الوطنى؟.. ضياء رشوان يكشف

ستوديو

كشف ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عن آخر التطورات والتفاصيل بعد اختيار مجلس الأمناء وتشكيل اللجان، موضحا أن الحوار الوطني يجرى أمام نظر المجتمع المصري كافة.

وقال المنسق العام للحوار الوطني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث الأخبار"، مع الإعلامية ريهام السهلي، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، إنه ليس هناك شيء مخفي وأن كل الجلسات تعلن بياناتها فور انتهاء الجلسة فضلًا عن انعقاد مؤتمرات صحفية لمجلس الأمناء.

وأضاف أن هذا الأمر نصت عليه لائحة الحوار الوطني وأن الأصل في الحوار الوطني هو العلانية، وأنه ليس هناك شيء سري، وإنما جلسات مجلس الأمناء فقط هي التي تدور بشكل مغلق.

وأشار إلى أن كل جلسات الحوار الوطني الأصل فيها أنها علانية ومذاعة على كل وسائل الإعلام، موضحًا أنه تم عقد 5 جلسات لمجلس الأمناء خلال الشهرين الماضيين، وأن هذه الاجتماعات قد يرى البعض أن هناك تباطئا أو تأخرا في إدارة الحوار الوطني.

وتابع: "هذا الأمر غير صحيح أو دقيق ربما تأخرنا لمدة أسبوع أو 10 أيام وأنا أتحمل ذلك نتيجة إصابتي بوعكة صحية شديدة ألزمتني شهرا بالمنزل، وأنا خيرت مجلس الأمناء على الاجتماع بدوني ويطبقون اللائحة ويقود الاجتماع أكبر الأعضاء سنًا".

وأوضح أن الحوار يتناول ثلاثة محاور اقتصادية واجتماعية وسياسية بعدد 15 لجنة تمس كل فئات المواطنين من النخب والسياسيين والمواطن الذي كرس له 7 لجان اقتصادية و5 لجان اجتماعية.

الحوار الوطني مفتوح وشامل ولا استبعاد لأي طرف

وشدد علي إعداد حوار مثمر ويسفر عن سمة مقترحات تشريعية وقرارت تنفيذية، موضحا أن هذا الأمر ليس مناورة وليس مؤامرة وليس حوار شكلي لمجرد الظهور على شاشات الإعلام أو صفحاته، مؤكدًا أن هذا الحوار جاد للغاية.

وأكد أن مجلس الأمناء سيسارع بشدة في إنهاء الإجراءات الخاصة بانعقاد اللجان وقواعد استماعها من خلال اختيار عدد من المقررين والمقريين المساعدين، موضحا أن كل ما يدور في اجتماعات مجلس الأمناء غير معلنة ولكنها مسجلة كاملة من خلال مبضبطة مدشنة للتاريخ.

وأوضح أن الاقتراحات الجادة سترفع للرئيس السيسي بعد إقرارها من مجلس الأمناء، مؤكدا أن الموضوعات ستكون عبارة عن مخرجات، مشددًا أن الحوار الوطني مفتوح وشامل ولا استبعاد لأي طرف.