رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هريدى: التمويل الإنمائى خلال 3 سنوات سيمثل تحديًا كبيرًا للدول الإفريقية

السفير حسين هريدي
السفير حسين هريدي

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مساعدات التنمية سواء كانت من الدول المانحة أو المؤسسات الدولية أو الاقتصاديات، كانت حجرا أساسيا للتنمية في السبعينات والثمانينات والتسعينات.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن التمويلات الخارجية والدول المانحة أو الاقتصاديات الدولية، تعمل على تمويل المواد الإنمائية المختلفة وإفريقيا لديها خطة طموحة وهي خطة التنمية المستدامة أجندة 2063.

وأكد أن الدول الإفريقية تحتاج لموارد مالية كبيرة غير متوفرة، وأن مديونيات إفريقيا الخارجية من الأعلى في العالم، ونظرًا لظروف كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، فإن قدرة الدول على سداد ديونها والتمويل الإنمائي قل، مشيرًا إلى أنه لمدة 3 سنوات التمويل الإنمائي سيمثل تحديا كبيرا للدول الإفريقية.

مصر من الدول الرائدة في المنتديات الدولية

وأوضح أن مصر كانت منذ الستينات والسبعينات من الدول الرائدة على مستوى العالم وفي المنتديات الدولية في الحديث عن مساعدات التنمية، ووقعت اتفاقيات عديدة ولديها أكبر قدر من المنظمات الدولية واتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وتقوم بموجبها بالاتفاق على مساعدات مالية محددة ويتفق الطرفان على أوجه الإنفاق.

وأشار إلى أن منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في إطار تعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويل الخطط التنموية، وأن مصر ترجو محاربة التغيرات المناخية وفي إطار الحديث عنها هناك أموال الدول المتقدمة والصناديق وافقت عليها بمبلغ 100 مليار دولار لتقديم مساعدات للدول النامية وخاصة في إفريقيا لمحاربة التغيرات المناخية ولنشر الاقتصاد الأخضر والطاقة البديلة.