أشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أهمية تطوير تطوير التقنيات التكنولوجية وتعزيز الابتكار، للمساهمة لإيجاد عالم خالي من الانبعاثات الحرارية.
وأضاف السيسي خلال كلمته بمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في نسخته الثانية من العاصمة الإدارية الجديدة: “نفذنا في مصر برامج ضخمة للطاقة المتجددة والجديدة، وذلك لتقليل الاعتماد على المحطات التي تعتمد على الطاقة الأحفورية”.
وتابع: “لدينا الفرصة لتوليد عشرات الآلاف من الميجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ولدينا إمكانات ضخمة لتقديم مساهمة دولية لتقديم طاقة نظيفة، لإنتاج الطاقة الكهربائية أو لإنتاج الهيدروجين الأخضر”.
وقال إن مصر ببرامجها التي يتم العمل بها الآن، يمكن أن تكون الدولة رقم واحد في تحسين جودة وتحلية المياه بنهاية ذلك البرنامج، حيث تتم معالجة المياه أكثر من مرة معالجة ثلاثية تتيح الاستخدام ضمن معايير جودة عالمية.
وأوضح أنه لدينا برنامج وطني ضخم جدًا للاستفادة من كل نقطة مياه، وحتى لا يترتب عليه أي شكل من أشكال التلوث للبيئة أو البحيرات والبحر المتوسط.
وتابع أن مصر من أولى الدول التي وضعت خطة استراتيجية للتنمية المستدامة، طويلة المستدامة، وكان البعد البيئي محورًا أساسيًا في كافة القطاعات التنموية.
وواصل أن مصر في إطار الإعداد لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، والذي يأتي ضمن سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة، وهذا يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة لضمان ألا تؤثر تلك الصعوبات في تنفيذ رؤيتنا.
وذكر: "كنا منتبهين، لتنفيذ البعد البيئي، حيث أطلقنا منذ عام ونصف قمة المشروعات الخاصة، من خلال مشروع ضخم وهو مشروع "حياة كريمة"، والذي وضعنا له ميزانية تبلغ حوالي 750 مليار جنيه وقد يزداد ذلك الرقم، وهو يساعد في تحسين حياة 60 مليون مواطن مصري".
