علق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على كلمة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، قائلًا: إن هناك أهمية لأن يكون هناك التزام بتحقيق أجندة العمل المناخي تكون متوافقة ومتوازية مع أهداف التنمية المستدامة، حيث يلعب كلاهما دورًا حيويًا في تحديد شكل مستقبل البشرية.
وأكد الرئيس، خلال كلمته بمنتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، أهمية تكاتف الجهود الأممية والأطراف ذات الصلة لتقديم الإعانات والمنح اللازمة لضحايا الكوارث البيئية.
وفي الختام هنأ الرئيس السيسي، المبعوث الرئيس الأمريكى لشئون المناخ، جون كيري، عن كلمته الملهمة وعلي المسؤولية والموضوعية التي اتسمت بها كلمته وتقديرة حجم التحدي وأيضا الإرادة في المشاركة في مجابهة هذا التحدي، ونتطلع بالمزيد بالتعاون مع الولايات المتحدة في مجال التكيف والتخفيف من أثار التغير في إفريقيا، لا سيما فيما يتعلق بإنساء مزيد من محطات الطاقة الجديدة والمتجددة ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي وتدوير المخالفات فضلًا عن الدعم الفني للدول النامية.
منتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي
ويشهد النسخة الثانية من المنتدي، أكثر من 20 فعالية ما بين جلسات نقاشية وموائد مستديرة وورش عمل، بالتعاون مع شركاء التنمية والمؤسسات الدولية، وذلك في إطار تعزيز المناقشات وخلق الشراكات البناءة الهادفة لدفع التحول الأخضر في قارة إفريقيا، وتحفيز العمل المناخي، وحشد جهود المجتمع الدولي نحو تمويل المناخ في القارة.
وعن أجندة المنتدي لليوم الأول
ومن المقرر أن يتضمن مُنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي 6 جلسات نقاشية حول عدد من الموضوعات المحورية وهي: سبل الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ وترجمة الالتزامات المالية إلى فرص استثمارية في قارة إفريقيا، والأولويات الوطنية لدول قارة إفريقيا فى أجندة العمل المناخي، وآليات خفض تكلفة التمويل الأخضر والمستدام.
ومن بين تلك الموضوعات أيضًا: مبادلة الديون من أجل الاستثمار المستدام، والطريق إلى يوم التمويل بالدورة 27 من قمة المناخ.. تعزيز التمويل المناخي المبتكر، والاستثمار في البنية التحتية المستدامة لتحقيق الانتقال العادل، وفقا للبيان.
كما تضم أجندة فعاليات المنتدى 7 ورش عمل خلال أيام المنتدى، يضم اليوم الأول ورشتي عمل عن الابتكار لتحفيز العمل المناخي، والأمن الغذائي والزراعة في ظل التغيرات المناخية.
