قال سامح شكري، وزيرالخارجية، إنه يأمل أن يكون مؤتمر شرم الشيخ بمثابة نقطة تحول على صعيد تنفيذ الالتزامات والتعهدات يوتيرة متسارعة تسمح بحدث اختراق حقيقي سواء فيما يتعلق بتنفيذ إجراءات طموحة لخفض الانعباثات أو فيما يتعلق بجهود التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، خاصة في القارة الإفريقية، مع البناء على ما تحقق في مؤتمر باريس وصولًا لمؤتمر غلاسكو العام الماضي، لا سيما حول تمويل التكيف والانتقال العادل إلى الطاقة الجديدة.
وأضاف شكري خلال كلمته بمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في نسخته الثانية في العاصمة الإدارية الجديدة، أن الرئاسة المصرية لقمة المناخ المقبلة ستتبنى مقاربة واضحة لأوجه القصور في المنظومة العالمية لمواجهة تغير المناخ.
كما أكد ضرورة العمل على مبدأ العادلة في المناخيةع الالتزام في الانتقال العادل والمنصف، وأيضًا العمل بشكل جاد علي قضية الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
وتتماشى أهداف منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، مع الهدف الرئيسي لقمة المناخ COP27 في مصر التي تعمل على دفع جهود المجتمع الدولي للانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، وفي هذا الصدد فإن Egypt-ICF2022 يضع ثلاثة أهداف رئيسية.
أولى تلك الأهداف حشد وتعزيز القدرة على الوصول إلى التمويلات من أجل تسريع وتيرة أجندة العمل المناخي، وتنفيذ اتفاق باريس، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل المناخ لا سيما في قارة إفريقيا؛ والهدف الثاني هو تمويل جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية ومناقشة آليات توفير الموارد اللازمة لذلك.
ويتمثل الهدف الثالث في استكشاف الإجراءات المطلوبة على المستوى الوطني لتسريع وتيرة التنمية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر في ظل الارتباط الشديد بين المناخ والتنمية وتصدر العمل المناخي لأجندة التنمية العالمية في الوقت الحالي.
