قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن السياحة العلاجية بها أكثر من شق، فهناك السياحة العلاجية الخاصة بالمستشفيات، والعيادات الخاصة، وهناك السياحة الاستشفائية الخاصة بالروماتويد والعيون الكبريتية والرمال، وهناك السياحة الخاصة بذوي الإعاقة، الذين لهم متطلبات معينة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، عبر النشرة الإخبارية على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك دائمًا اجتماعات بين وزارة السياحة ووزارة الصحة والاتحاد المصري للغرف السياحية والطيران، لإزالة كافة المعوقات وتنشيط السياحة العلاجية، وتوفير كل السبل والاحتياجات الخاصة بالجنسيات المختلفة الوافدة إلى مصر لهذا النوع من السياحة في شكل تسهيل تأشيرات الدخول لهم والمرافقين، والفنادق المستعدة لاستقبالهم والفنادق المعينة، موضحًا أن كل هذا يرتبط بالسياحة العلاجية.
وأوضح أن من يعانون من الصدفية والروماتويد والروماتيزم، فهم يتوجهون للعيون الكبريتية الغنية مصر بها، والتي يوجد فيها أكثر من 400 عين بالواحات، فضلًا عن العلاج بالرمال، مشيرًا إلى أن السياحة العلاجية مجالها كبير، واستطاعت تنشيط هذا النوع سيزيد من حركة السياحة مما يوفر العملة الصعبة وينشط الاقتصاد.
