كشف الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، عن جهود الدولة في دعم الاقتصاد الأخضر وزيادة فرص الاستثمارين المحلي والأجنبي، لافتًا إلى أن هناك رغبة عالمية لتحديد ارتفاع درجة حرارة الأرض عند درجة ونصف الدرجة، وهو ما يعكس أهمية الاقتصاد الأخضر.
الاقتصاد الأخضر
وقال أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، إن الاقتصاد الأخضر هو الاقتصاد المعني بالمشروعات الصديقة للبيئة سواء كانت مشروعات جديدة صديقة للبيئة أو تحويل المشروعات الموجودة بالفعل والملوثة للبيئة إلى مشروعات صديقة للبيئة.
مصر أطلقت الاستراتيجية المصرية للتغيرات المناخية مصر 2050
وأضاف غنيم في لقائه ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على فضائية "دي إم سي"، إن هناك التزامًا من جهات التمويل الدولية والدول المتقدمة بتوفير تمويل ومساعدات استثمارية للدول التي تتجه للاقتصاد الأخضر، مضيفًا أن مصر بدأت خطوات فعلية في هذا الاتجاه، حيث إن مصر أطلقت الاستراتيجية المصرية للتغيرات المناخية مصر 2050، والتي تدعم رؤية مصر 2030 وصولًا لرؤية مصر 2050.
وأوضح أنه أصبح اهتمام مصر بالاقتصاد الأخضر موردًا من موارد العملة الصعبة، مثل محطات تحلية المياه ومشروعات الطاقة المتجددة ومشروعات طاقة الرياح والقطار السريع وكل المشروعات التي تعتمد على الطاقة الكهربائية مثل السيارات الكهربائية، واستخدام الطاقة النظيفة في الزراعة والتصنيع.
إطلاق برنامج "نوفي" لتمويل المشروعات الصديقة للبيئة
وتابع أن تلك الاستراتيجية تركز على مشروعات في 3 مجالات رئيسية وهم المياه والطاقة والغذاء، مؤكدًا أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في إطلاق برنامج "نوفي"، أوائل يوليو 2021 لتمويل المشروعات الصديقة للبيئة في مجالات الطاقة والمياه والغذاء، لافتًا أن البرنامج يستهدف تسويق هذه المشروعات مع جهات التمويل الدولية.
جهود دولية لتحديد ارتفاع درجة حرارة الأرض
كما نوه بأن اتفاقية باريس 2016 رصدت خلالها الدول المتقدمة 100 مليار دولار للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وهو ما دفع مصر للاهتمام بالاقتصاد الأخضر كمورد من موارد العملة الصعبة، مؤكدًا أن هناك جهود دولية لتحديد ارتفاع درجة حرارة الأرض عند درجة ونصف، وهو ما يعكس أهمية الاقتصاد الأخضر، منوهًا بضرورة التزام جهات التمويل الدولية والدول المتقدمة بتوفير تمويل ومساعدات استثمارية للدول التي تتجه للاقتصاد الأخضر.
