قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن كلا من روسيا والغرب لديهما رؤية استراتيجية يحاول تطبيقها على الأرض، وله مصلحة فيما يجري، لكن الجانب الروسي أكثر وضوحًا.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن روسيا تسعى لإثارة الداخل الأوربي بعدما تأكد أن تقليل ضخ الغاز لم يعد له نفس التأثير، لذا تسعى لتأليب السلام الاجتماعي في أوروبا.
مصير الحرب الروسية الأوكرانية
وأكد “إبراهيم” أن الـ6 أشهر المقبلة ستكون فاصلة في العلاقة بين الغرب وروسيا، مشيرًا إلى أن الروس يستعدون لاستفتاء في المناطق التي احتلها الروس في أوكرانيا، والضم الكامل لدونباس يثير حفيظة الغرب وتعتبرها هزيمة مباشرة، كما أن مؤشرات الاقتصاد الروسي تشير إلى أن الروس لم يخرجوا مهزومين.
وقد تحدثت مجلة الإيكونوميست، عن مكاسب روسية مباشرة، وفائض في الحساب الجاري الروسي، بسبب وجود مشترين للغاز خارج أوروبا، وكانت أوروبا توقعت تراجع الاقتصاد الروسي 15%، لكنه لم يتراجع إلا بمقدار 6%، مُعلقًا: “الروس لديهم قدرة على المناورة وتوفير البدائل”.
ونوه إلى أن عدد الدول التي شاركت في العقوبات 100 دولة، مما يمثل 60% من دول العالم.
