قال الإعلامي نشأت الديهي، إن “ليز تراس” توصف بين الأوساط السياسية البريطانية بـ“المرأة الحديدية”، فقد كانت ضد خروج لندن من الاتحاد الأوروبي، وعملت مع رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ديفيد كاميرون، وتقلدت أربع حقائب وزارية في بريطانيا، وتوصف بأنها غريبة الأطوار.
وتابع "الديهي"، خلال برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، أن رئيس وزراء بريطانيا تحدثت بأنها ستعيد النظر في السياسة الخارجية البريطانية والأمنية، مضيفًا أن والدها كان أستاذًا جامعيًا، ووالدتها كانت ناشطة سياسية، وتربت في بيئة يسارية ملتزمة.
أثارت أزمة دبلوماسية مع فرنسا
ولفت إلى أن رئيس وزراء بريطانيا تتحدث بأن لندن تحاول أن تعيد القوة العسكرية، لإعادة بريطانيا العظمى مرة أخرى، وقد أثارت تصريحاتها أزمة دبلوماسية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما وصفت الصين بالعدو الذي يشكل تهديدًا لأمن لندن، وبصورة مماثلة مع روسيا.
وأضاف أن رئيس وزراء بريطانيا فازت بـ57% من أعضاء حزب المحافظين، وساهمت في فرض عقوبات على روسيا بعد الحرب على أوكرانيا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء البريطانية تعهدت بإنفاق 2.5% من موازنة الدولة على ميزانية وزارة الدفاع، من أجل إعادة القوة العسكرية البريطانية مرة أخرى.
