أماني الجزار.. سلمى بهجت.. نيرة أشرف.. ثلاث جرائم مأساوية هزت مواقع التواصل الاجتماعي والشارع، لقيام شباب بقتل الفتيات بسبب رفضهن الارتباط والزواج بهم، ويكون الدافع الأكبر لمرتكبي الجريمة هو “الحب”، في صورة غير اعتيادية على الشارع المصري.
وكان آخرها مقتل فتاة على يد شاب تقدم لخطبتها وقوبل بالرفض من قبل أسرة الفتاة.
ونبرز في هذا التقرير أبرز هذه الضحايا
نيرة أشرف
البداية كانت مع الطالبة نيرة أشرف، ابنة محافظة الدقهلية، التي لقيت مصرعها أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، على يد زميلها في نفس الجامعة، بسكين وقام بذبحها، بعد رفضها الارتباط به، وذلك قبل أن يتمكن الأهالي من الإمساك به، وتسليمه للشرطة.
وقضت محكمة جنايات المنصورة بالإعدام شنقًا على محمد عادل قاتل نيرة أشرف.
سلمي بهجت
كما شهدت محافظة الشرقية واقعة مماثلة، حيث لقيت الطالبة سلمى محمد بهجت مصرعها طعنًا وذبحًا على يد زميلها بكلية الإعلام بعدما رفضت أسرتها ارتباطها به لسوء سلوكه.
وأمر النائب العام، بحبس المتهم إسلام محمد أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وقد كشفت التحقيقات حتى تاريخه ارتكاب المتهم الجريمة بعد ملاحقته المجني عليها لفترة هددها فيها وذويها بالإساءة لسمعتها وقتلها، على إثر رفضهم خطبته لها؛ لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وشذوذ أفكاره ومعتقداته.
أماني الجزار ابنة محافظة المنوفية صاحبة الـ 19 عامًا
الضحية تُدعى أماني عبدالكريم الجزار، طالبة بكلية التربية الرياضية، وتبلغ من العمر ١٩ سنة، التي تلقت السلطات بلاغًا بمقتلها على يد شاب يدعى أحمد فتحي عميرة، من نفس القرية، ووقعت الجريمة بقرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بالمنوفية، إذ لقيت فتاة طوخ حتفها رميًا بالرصاص على يد شاب، بعد أن فشلت محاولات إنقاذ حياتها قبل نقلها للمستشفى.
قام الشاب الحاصل على مؤهل متوسط، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وهو من أبناء قرية طوخ أيضًا، برمي الفتاة بالرصاص بسبب رفض أهل فتاة طوخ خطبته لابنتهم، إذ تقدم لخطبة الطالبة ولكنها رفضته كما رفضه أهلها ليقرر التخلص منها وقتلها.
وحسب شهادات أهالي قرية طوخ، فإنه على الفور تم نقل الفتاة إلى مستشفى شبين الكوم، ولكن استقبل المستشفى الفتاة جثة هامدة؛ نتيجة إطلاق أعيرة نارية باستخدام خرطوش.
وشيع المئات من أهالى قرية طوخ طنبشا بمركز بركة السبع فى محافظة المنوفية، جثمان الطالبة، فى مشهد جنائزى مهيب وبحضور أمنى مكثف.
