علق السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتسيير جسر بري لتقديم دعم إنساني وطبي للأشقاء في السودان.
وقال “حليمة” خلال مداخلة هاتفية لـ"إكسترا نيوز" إن علاقتنا مع دولة السودان جيدة جدًا، لافتًا إلى أننا ننظر إليها على أننا شعب واحد في دولتين، ومن ثم ما تقدمه الحكومة في هذا الصدد من مساعدات سواء برية أو جوية أو بحرية، هو دعم من أجل العلاقات الشعبية بين البلدين.
وأكد نائب رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، أنه لا يمكن أن نجد أي دولتين أخريين في العالم على هذا النحو من الترابط فيما بينهما، قائلًا: "هذا الدعم هو دعم طبيعي وهو التزام من جانب الشعب المصري إلى الشعب السوداني الشقيق في مثل هذه الأمور وفي مثل هذا الكوارث الطبيعية"، ودائما يقف الشعب المصري والحكومة وقفة مصرية لدعم شعب السودان في وسط هذه الأزمات والتحديات التي دمرت الكثير من المباني والمنشآت وربما أزهقت بعض الأرواح وأحدثت أضرارا جسيمة.
السيسي يوجه بتقديم سبل الدعم إلى الشعب السوداني الشقيق
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كل سبل الدعم الممكنة إلى الشعب السوداني الشقيق، في ظل تداعيات أزمة السيول التي اجتاحت عددا من المناطق في جمهورية السودان.
وفي ضوء ما سبق، بدأت أجهزة الدولة المصرية فى تسيير جسر بري يحتوي على مواد غذائية وأدوية ومساعدات إنسانية وطبية بإجمالي 90 شاحنة نقل للأشقاء في جمهورية السودان، ضمن جسر بري متواصل مع جمهورية السودان الشقيق.
وجاء تسيير الجسر البري بتوجيهات من الرئيس السيسي، للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء، وتأكيدًا على عمق العلاقات المصرية السودانية المتميزة التي تحظى بكل التقدير والاحترام لكلا الجانبين.
مقتل 105 وإصابة 99 شخصًا وتدمير أكثر من 34 ألف منزل
وكان أعلن الدفاع المدني السوداني عن أن السيول التي ضربت البلاد تسببت إلى حتى الآن بمقتل 105 وإصابة 99 شخصًا وتدمير أكثر من 34 ألف منزل.
ونقلت وكالة السودان للأنباء، أن الفيضانات والسيول أدت إلى انهيار 34 ألفًا و328 منزلًا بشكل كلي، بينما انهار 46 ألفًا و428 منزلًا جزئيًا، بالإضافة إلى تضرر 225 مرفقًا و108 من المتاجر والمخازن.
كما أعلن مجلس الوزراء السوداني عن حالة الطوارئ في 6 ولايات بالبلاد، على خلفية السيول والأمطار الغزيرة.
