قال رامي زهدي، خبير الشئون الإفريقية، إن الدعم المصري المستمر والتضامن بكافة أشكاله مع الأفارقة والعرب والأصدقاء في كل العالم وفي مقدمتهم الأشقاء السودانيون، هو أمر راسخ في عقيدة ووجدان الدولة المصرية على كافة المستويات، بدءًا من القيادة السياسية وحتى الحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني حتى نصل إلى مستوى المواطن العادي.
وأضاف زهدي، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن المواطن المصري مستعد أن يتشارك كل شيء مع أخيه السوداني في ظل هذه الأزمة، حيث تأتي المساعدات والدعم المباشر الذي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي في إطار التضامن الدائم مع السودان على كافة المستويات الدولية.
العلاقات المصرية السودانية راسخة وقوية
وأوضح خبير الشئون الإفريقية، أن العلاقات المصرية السودانية راسخة وقوية في صميم وجدان المواطن المصري والسوداني، والقيادات السياسية هنا وهناك، بالإضافة إلى الدور المصري في دعم السودان، وإعادة انخراطه والدمج في المجتمع الدولي دائم ومستمر.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي تبنى القضية السودانية في مؤتمر باريس العام الماضي، حتى أن مصر أعلنت عن تقديم حصتها في صندوق النقد الدولي للسودان من أجل إسقاط ديونها، وبالتالي تحرص القيادة السياسية المصرية على أن تنظر إلى المواطن السوداني بنفس النظرة التي توجه للمواطن المصري، من أجل حياة كريمة وآمنة للمواطن السوداني.
ونوه خبير الشئون الإفريقية، بأن الدعم اللوجسيتي الذي وجه به الرئيس السيسي يجعل المواطن السوداني يشعر بمدى حرص واهتمام الشعب المصري بالتضامن معه في أزماته.
