رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب توجيهات الرئيس السيسى.. الزراعة تكشف طريقة تطوير المنظومة لدعم المزارعين

ستوديو

كشف الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة  الزراعة، عن كواليس توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير منظومة الزراعة التعاقدية لدعم المزارعين.

وقال “الشناوي” خلال مداخلة ببرنامج  "صباح الخير يا مصر"، المذاع على "القناة الأولى"، إن اهتمام وزير الزراعة بمنهج السياسية الصنفية والاهتمام بالتقاوي، زاد نسبة التغطية من القمح لـ148 ألف طن تقاوي منتقاة، وتغطي 70% من المساحات المزروعة بالقمح، مؤكدًا أن الوزارة تسير الآن وفق سياسة التوسع الأفقي في الدلتا الجديدة، وزراعة مليون ونصف  المليون فدان.

طريقة تحديد السعر الاسترشادي

وأوضح أن تحديد السعر الاسترشادي يتم من خلال دراسة التكاليف الكاملة للمحصول  ومتوسط العائد من وحدة المساحة، وإضافة بعد ذلك هامش ربح مرضي للمزارع، وتحقيق العدالة المجتمعية للمزارع يستغله في تنمية أرضه، مردفًا  أن التوجيهات أظهرت نتائج من خلال زيادة محاصيل فول الصويا وعباد الشمس.

تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي ووزير الزراعة

واجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بتطوير منظومة الزراعة التعاقدية للمحاصيل، بهدف دعم المزارعين والفلاحين وتعزيز دخلهم وزيادة أرباحهم، على أن تتم مراجعة أسعار التوريد الاسترشادية قبيل موسم الحصاد للنظر في تقديم حوافز مالية تضاف على تلك الأسعار.

وعرض وزير الزراعة في هذا الصدد إجراءات الوزارة لتطبيق منظومة الزراعة التعاقدية للمحاصيل الاستراتيجية، بما فيها ما تم مؤخرًا من تحديد السعر الاسترشادي لمحصول القمح.

كما عرض الوزير السيد القصير الخطة التنفيذية لزيادة نسبة الاعتماد على التقاوي المعتمدة في مختلف المشروعات الزراعية على مستوى الجمهورية، كمحور من أهم محاور تعظيم الإنتاج الزراعي، مع تكثيف حملات التوعية للمزارعين، وتدعيم الشراكة مع القطاع الخاص في هذا الصدد.

كما تم استعراض الطاقات الإنتاجية المتوفرة حاليًا وموقف المشروعات قيد التنفيذ لإنتاج الأسمدة، وذلك في ضوء المتغيرات ذات الصلة على الساحتين المحلية والدولية، فضلًا عن كون الأسمدة من أهم المدخلات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وذلك على نحو يتناسب مع الخطط الحالية والمستقبلية لتعظيم الأراضي المستصلحة لتغطية الاحتياجات الغذائية المطلوبة في مصر.