رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ جغرافيا: أوروبا تواجه جفافًا لم تواجهه منذ 500 عام.. والتلوث زاد 150%

ستوديو

قال الدكتور عطية الطنطاوي أستاذ الجغرافيا المناخية القائم بأعمال عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إن آثار التغيرات المناخية لم تعد محتملة ولكنها باتت واضحة في أوروبا وإفريقيا وأسيا وجميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أن العالم تنبّه لقضية التغيرات المناخية في النصف الثاني من القرن العشرين.

آثار زيادة درجات الحرارة

وأضاف الطنطاوي، في حواره، ببرنامج في المساء مع قصواء على قناة CBC، أن درجات الحرارة بدأت  ترتفع، كما بدأت الغطاءات الجليدية تتآكل، لافتًا إلى أن درجة الحرارة زادت في القرن العشرين كله وفي المتوسط العالمي درجة واحدة حيث أصبحت درجة حرارة سطح الأرض 7 درجات مئوية، استطاعت البيئة استيعابها، إلا أن حدة درجات الحرارة بدأت تتصاعد منذ عام 1976 حتى سنة 2000.

وأكد أن قضية المناخ هي القضية الوحيدة التي تجمع رؤساء العالم؛ لأنها تصيب الكل، لافتًا إلى أن أوروبا تواجه جفافًا لم يحدث على أرضها منذ 500 عام، كما زاد التلوث بنحو 150% عن معدله قبل الثورة الصناعية. 

تبعات تغير المناخ

وأشار إلى أن العالم كله أصبح  يعاني من تبعات تغير المناخ، حيث يعتبر المناخ كأنه جهاز حاسوب عالمي أصيب بفيروس تسبب في إحداث ارتباكا واسعًا في المنظومة العالمية، حيث أصبحت  أوروبا تعاني من الجفاف،وتعاني فرنسا من الفيضان، بالإضافة إلى حرائق البرتغال وإسبانيا وفيضانات السودان  التي شردت الآلاف وفيضانات باكستان، فضلًا عن الجفاف الشديد جدًا في القرن الإفريقي والجفاف في جنوب إفريقيا والحرائق في بلاد المغرب العربي.