رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحلفاوى عن أزمة أجر إرضاع المرأة لأولادها: العلاقة الزوجية تقوم على «التكامل»

نبيل الحلفاوي
نبيل الحلفاوي

علق الفنان نبيل الحلفاوي على حالة الجدل المثار حول منح الزوجة أجر مقابل الإرضاع، قائلًا: "اللي مش قد مسئوليات الزواج ما يتجوزش".

وقال في سلسلة تغريدات عبر صفحته الشخصية بموقع "تويتر": الجدل العجيب المثار منذ أيام بخصوص "لا سند شرعي أو قانوني يلزم الزوجة بكذا أو كذا أو كذا".. ما نجيب فيه من الآخر.. "لا سند شرعي أو قانوني يلزمها أن تتزوج أصلا".. هذا لمن لا تريد أن تلتزم بمسئوليات الزواج.. ونفس الأمر بالنسبة للرجل.

وأضاف “الحلفاوي”: "اللي مش قد مسئوليات الزواج ما يتجوزش.. واللي مش قد مسئوليات الخلفة ما يخلفش"، متابعًا: "فيه تعبير غير دقيق بيكون وراء كثير من المشاكل الزوجية في السنوات الأخيرة".

واردف “الحلفاوي”: ربما تختفي بعض المشاكل إن استبدلنا بتعبير "المساواة" تعبيرا أدق وهو أن العلاقة الزوجية تقوم على "التكامل".

أستاذ تفسير يحسم الجدل المثار حول أجر الرضاع 

وكشف الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير العميد السابق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، عن الجدل المُثار حول أجر الرضاعة للأم الذي أثارته المحامية نهاد أبوالقمصان، قائلًا إنه استقر العرف على أن المرأة ترضع أولادها دون بأجر الرضاعة.

وأضاف أبوعاصي خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار": "إذا لم نحكم الأصول ستلعب بنا كتب الفقه، فالكتب مليئة، وبعض المذاهب تقول إن المرأة تطلب الأجر على الرضاعة، أما مذهب الحنفية يقول واجب عليها، وليس لها أن تطلب أجر على الرضاعة".

وتابع، أن المالكية قالوا الوالدات يرضعن أولادهن الآية مجملة ليست واضحة، هل الرضاع حق على المرأة أم لا، فقيل إن العرف يبين المجمل، لو المرأة من بيئة أرستقراطية لم تتعود على الرضاع، فعلى زوجها يأتي بمرضعة، أما إن رفضها الطفل ولا يتقبل إلا أمه فهي مجبرة ترضعه، مردفًا: "في المجتمعات العادية المرأة ترضع أولادنا، لذا فالمرأة يجب أن  ترضع أولادها، العرف حدد معنى الآية، والمجتمعات مستقرة على العرف".

وأكمل: "استقر العرف على أن المرأة ترضع أولادها دون تطلب أجر الرضاعة، واستقر المجتمع على ذلك، أما نذهب لكتب الفقه والتراث ونأتي بأن المرأة لها أجر الرضاعة فهذا مستنكر، كما أن أحوال الأسرة لا يجزأ القضايا، لأنه في المقابل الرجل ليس عليه أن يأتي بالدواء ولا يحجج زوجته، القضايا الزوجية تقوم على البر والإحسان، يجب أن تؤخذ كتلة واحدة مودة ورحمة، يعني لو مدهاش أجر تسيب طفلها يموت؟".