رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاع المدنى اللبنانى يرد على اتهامه بالتسبب فى وفاة جورج الراسى

جورج الراسي
جورج الراسي

رد الدفاع المدني اللبناني، على الاتهامات التي وجهت له، خلال الساعات الماضية، من قبل أحد شهود العيان على حادث الفنان اللبناني جورج الراسي، بأنهم سبب في وفاته بسبب الإهمال الطبي.

 

وجاء في البيان: "انتشرت في بعض مواقع التواصل الاجتماعي معلومات حول دور عناصر الدفاع المدني في الحادثة المؤسفة التي أسفرت عن وفاة الفنان جورج الراسي والسيدة زينة المرعبي".

 

 وتابع: "بتاريخ السبت ٢٧ أغسطس، في الخامسة فجرًا، تلقت غرفة عمليات المديرية العامة للدفاع المدني بلاغًا يفيد بحصول اصطدام سيارة بالفاصل الأسمنتي وسط طريق المصنع الدولية، فانطلق على الفور فريق من المسعفين المتخصصين بالتدخل في الحالات المماثلة".

 

وأضاف: "الفريق المتخصص اضطر إلى استعمال معدات الإنقاذ الهيدروليكية بالنظر لفداحة الأضرار اللاحقة بالسيارة للتمكن من سحب الموجودين بداخلها، وتبين أن الحادث أسفر عن وفاة الفنان جورج الراسي والسيدة زينة المرعبي، فتم نقل جثتيهما إلى مستشفى تعنايل العام، بعد أن انتهت الأجهزة الأمنية من الإجراءات القانونية".

 

وأبدت مديرية الدفاع المدني، عن أسفها لما نتج عنه الحادث قائلة: "تأسف المديرية العامة للدفاع المدني لما نتج عن الحادث من خسارة بشرية أدمت قلوب الجميع، وتؤكد أن ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من فرضيات يجافي الحقيقة، ويسيء إلى كفاءة وتفاني مسعفي الدفاع المدني الذي يتابعون باستمرار دورات تدريبية متتالية على يد خبراء حائزين على شهادات دولية في مجال الإنقاذ والإسعاف".

 

كما وجهت التعازي لذوي ضحيتي الحادث، واختتم بقوله: "تأمل من رواد التواصل الإجتماعي توخي الدقة عند تناقل أخبار مثل هذه الحادثة المؤلمة، وتؤكد بقاء عناصر الدفاع المدني على أتم الجهوزية لتلبية نداء الإنسانية".

تصريحات شاهد عيان

وكان تلفزيون الجديد قد عرض تقريرًا عن أحد شهود العيان على الحادثث والذي أكد فيه أن أن الفنان جورج الراسي كان على قيد الحياة، وطلب من رجال الدفاع المدني،  أن يقوم بإسعاف جورج الراسي عن طريق قياس نبضات القلب لمعرفة إذا كان بالفعل على قيد الحياة أم توفى، معلقًا: قولتلهم إني مُسعف لو تسمحولي لتفقد وضع الحالة وافقوا.

 

وأضاف: "كان فيه نبض خفيف وأوقات كان بيكون سريع، وكان العظم مكسورا، وما كان في نزيف حاد ولا يستدعى إنه يفقد حياته، كان عنده إيده باردة وجسمه كان دافئ".

 

وتابع: "استمريت لمدة ثلث ساعة أتابع حالته إلى أن وصلت سيارة الإسعاف بنفس رجال الإسعاف والسيارة التي أخذت الفتاة التي كانت مع جورج في الحادث، وأقروا إنه توفى، وسألوا مين اللي قال إنه عايش؟ فرديت عليهم قولتلهم أنا اللي قولت وتفقدوا نبضه على الأقل إزاي حكمتوا إنه مات من غير ما تشوفوا نبضه، وقولت للمسعف حط نفسك مكانه اهتم بيه، وما شوفتش من رجال الإسعاف غير الإهمال وعدم المسئولية لأنهم لم يضعوا (الراسي)، على جهاز الأكسجين، وتركوه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة".