صدم الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى، متصل يشكو من تعرضه للخداع ويسأل عن حكم المخادع والمنافق، كاشفًا أن ابنه متزوج من فتاة معاقة ذهنيًا وبدنيًا.
وقال المتصل، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى في برنامج "ولا تعسروا" المذاع عبر القناة "الأولى": "تعرضنا للغش والكذب والخداع وخلف الوعد، ترتب عليه زواج، وإحنا مُعذبين، فما عقوبة المنافق والكذب الذي خلف الوعد".
وعندنا سأله عمرو الورداني عن القصة، أجاب الأب: "ابني تزوج من بنت تعرضت لحادث في الصغر أثرت عليها، جعلتها معاقة ذهنيًا بنسبة 50% إلى جانب الإعاقة البدنية جعلتها غير قادرة على خدمة نفسها، كذبوا علينا وقالوا اتعالجت".
وأردف: "كذبوا علينا إنها اتعالجت وهي متعالجتش، ووعدوا بمساعدتها ماديًا وخلفوا الوعد 11 سنة، وابني متمسك بها، وأنجبوا بنتين، وهو عمره 32 سنة، كان عمره 20 سنة عندما تزوجها".
وما أن سمع أمين الفتوى، أن ابن المتصل متمسك بزوجته، رد عليه: "اخرج من الموضوع، ابن حضرتك هو المتزوج، لما تتدخل في الأمر وقد حصل تراض؟ قد يكون ابنك يعمل بحديث لا يترك مؤمن مؤمنة إذا كره منها خلقًا ارتضى آخر، ربما تحملها وعنده عاطفة وشفقة لها، عنده أولاد منها، ومتفاعل مع ده".
عمرو الورداني: لا حق للأب في زواج ابنه
وأردف عمرو الورداني: "أنت شايف إن لك حق في الزواج، لكن الحق للأولاد، وليس للآباء والأمهات، هو من حقه يعترض، لكنه معترضش، أما أنت اتحولت لمستشار، أنت لست شريك في الزواج، وإنما تدعم الأسرة، مش هترتاح إن أحفادك من غير أم، وإن شاء الله ربنا يكتب لهم السعادة والهنا، وأسعد إن لك ابن عنده أخلاق كريمة".
وكان الورداني، قد أطلق مبادرة لتأهيل الآباء والأمهات، على كيفية التعامل مع أبنائهم بعد الزواج، مؤكدًا أن الآباء والأمهات يجب أن يتحولوا لمستشارين وليس لمتدخلين في أمور حياة أبنائهم، مما قد يكون سببًا في تدمير الحياة الزوجية للأبناء، وقد يصل الأمر إلى الطلاق.
