«مصر بين الأمم».. أشرف العشرى: لدينا قيادة سياسية واعية تقدم الحلول والمبادرات (فيديو)

عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، فيلمًا وثائقيًا بعنوان "مصر بين الأمم" من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وتحدث خلال الفيلم الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، الذي أكد أنه عندما تكون لدينا قيادة سياسية واعية ترسم الخرائط والمبادرات وتقدم الحلول والاستحقاقات للتماشي مع المشهد الدولي، ستكون هناك دبلوماسية عبر وزارة الخارجية، والدول الدبلوماسية تكون نشطة وفعالة وتسير بسرعة إلى حدِ ما متوازية أو متقاربة مع السرعة متعددة الجوانب للرئيس عبدالفتاح السيسي.

نشر قيم السلام بين أركان وربوع كثير من محطات دول العالم

وأشار العشري إلى أن الرئيس السيسي استطاع أن يجول في كثير من عواصم العالم ليطرح رؤى مصر، وأفكار مبادرات الدولة المصرية من أجل المجتمع الدولي، ومن أجل استحقاقات التفاهم والتسامح والتعايش ونشر قيم السلام بين أركان وربوع كثير من محطات دول العالم، من خلال إجراءات شهدناها في مجلس الأمن والدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية وروسيا الاتحادية وغيرها.

وتابع: “نحن الدولة الأولى في الإقليم والمجتمع الدولي، وراقبنا بعض الشبكات عام 2014، ومنذ عام 2011 وحجم ما حدث من دمار وتخريب وغياب التراجع في المشهد الليبي، وأيضًا السعي نحو إحداث تخريب متعمد داخل الأراضي والساحات الليبية”.

وأردف: “أعتقد أننا في السنوات الماضية كنا الرقم الصعب في معادلة ضبط معدل الإيقاع داخل ليبيا من خلال مبادرات وأطروحات، وأيضًا من خلال أفكار جاذبة لإمكانية لجم الكثير من الطموحات لبعض المنفلتين في ليبيا”.

العلاقات المصرية الصينية مدخل مهم لبناء علاقات قوية

وخلال عرض فيلم "مصر بين الأمم"، قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العلاقات المصرية الصينية تمثل مدخلًا مهمًا لبناء علاقات قوية بين مصر والقوى الصاعدة بشكل عام، وجزء أيضًا من تأمين تدفقات الاستثمار الأجنبي في مصر.

وأضاف فرحات أن هناك روابط أخرى بين الصين ومصر أهمها "الحزام والطريق" وهذه تعتبر إحدى المبادرات العالمية المهمة التي تمثل إطار للتعاون المصري الصيني.

مصر قدمت 19 اتفاقية مع ليبيا

وقال الدكتور محمد شادي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر قدمت 19 اتفاقية مع ليبيا لإصلاح كل من قطاع الصحة والكهرباء والطرق من جديد بنفس الاستراتيجية.

وكانت الدولة المصرية استضافت الاجتماعات بين الأطراف الليبية، من بينها استضافة مدينة الغردقة لاجتماع الأطراف الليبية في إطار اللجنة الدستورية.