أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين يدعو إلى التعايش والحوار وتبادل الأفكار، لافتًا إلى إنه نسق مفتوح يجمع ولا يفرق ويبحث عن المعاني الجامعة والمشتركة لإعمار الأرض.
وقال وسام في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى، أننا في طريقنا إلى التنمية لا بد من القضاء أولا على كل ما يعوقها، وأكبر عائق أمامها هو الفكر المتطرف، ولم تبدأ الدولة الإسلامية في الانتشار وتنفس الصعداء إلا بعد أن قضى سيدنا علي بن أبي طالب على الخوارج.
وأضاف أن الخوارج دائمًا يهدمون كل مشترك ويرفضون الإعمار، والإسلام يعمر ولا يدمر: "ولذلك، ونحن في بناء مصر الحديثة في طريقنا إلى التنمية لا بد أن نواجه الإرهاب مواجهة فكرية بجانب المواجهة العسكرية.
وقال أمين الفتوي بدار الأفتاء، إن المواجهة الفكرية تصحح الفهم وتجفف منابع الشر والتطرف، وبالتالي يجب علينا مواكبة الأمن الفكري والعسكري حتى نستفيد من جهود الشباب، موكدًا، أن وحدة حوار ودار الإفتاء تتعامل مع الإشكاليات المختلفة من خلال دراسة أبعادها المختلفة.
