أكدت الدكتور بسنت فاروق استشاري الصحة النفسية، بالمجلس القومى للأمومة والطفولة، أن مليار طفل سنويًا بالعالم يتم تعنيفهم، ونصف هؤلاء يموتون بسب تأثير العنف، موضحة أن العنف الأسري موجود في جميع دول العالم.
وقالت فاروق خلال ببرنامج "8 الصبح" المُذاع على قناة “دي إم سي”، إن العنف هو أبسط رد فعل على الغضب، فهناك عنف مباشر وغير مباشر، فالأول هو الضرب، والثاني يكون بالحرمان، أو بالكلام، لافتة إلى أن العنف الأسري له خطورة كبيرة على نفسية الأطفال، فالعنف موجود في البيت ومن الممكن أن يكون في المدرسة من خلال التنمر، أو من خلال السوشيال ميديا.
وأكدت أن التنمر أو العنف بشكل عام يكون من شخص قوي، على شخص ضعيف، والبعض يأتي بمبررات تصدم الجميع، موضحة أن التسامح مع الشخص الذي يرتكب جرائم أمر غير مقبول، ويسبب كارثة، وعلينا كمجتمع مواجهة أى شخص يرتكب شيئًا غير صحيح.
حلول لمواجهة العنف الأسري
وقالت استشاري الصحة النفسية، إن مواجهة العنف الأسري، تبدأ من الشخص في الأسرة، والتفكير قبل عمل أي فعل عنيف، مؤكدة أن الأطفال أصبحوا وسيلة ضغط بين الزوجين بعد الطلاق، وهذا أمر يؤثر على الطفل طوال حياتة، فالأسرة مطالبة بتوفير الأمان للأطفال بعد الانفصال.
