كشف الفنان محمد عبدالرحمن "توتا"، للمرة الأولى التفاصيل الكاملة لجراحة القلب المفتوح التي خضع لها قبل فترة والأسباب التي دعت لذلك.
وقال محمد عبدالرحمن خلال لقائه ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، والمذاع عبر فضائية cbc: "كان حاجة كبيرة بس ربنا عداها بردًا وسلامًا، وإحنا في مصر نخاف من مواجهة الأطباء والمستشفى، وأنا واحد من هؤلاء الأشخاص، وكنت حاسس بتعب ولكن أخشى مواجهة الدكتور".
وأضاف: "كنت أشعر بألم وأنهج خلال صعودي للسلم، وكنت مدخن ولم يكن لدي أي مشاكل في القلب، وبعد يوم تصوير فيلم "الدعوة عامة"، رجعت البيت ونمت حسيت أن صدري مطبوق عليّ، وبعدها بدأت أكح كتير فقررت الذهاب للمستشفى بعدما وجدت الأكسجين قل جدًا وكنت أقود سيارتي إلى المستشفى، ولكن أشعر بضيق في التنفس".
وتابع محمد عبدالرحمن: "دخلت المستشفى ظبطوا لي الأكسجين وتاني يوم أردت الخروج لأكمل تصوير وطلبوا مني الجلوس يوم حتى يظبطوا الأكسجين وطلب دكتور الصدرة عمل "إكيو على القلب"، وأنا كنت اضحك مع الطبيب خلال الأشعة وفجأة الطبيب قال "انت كنت المفروض تعمل دعامة في القلب وخوفت وما عملتهاش"، فقلت له لا، فقال: "طيب في أدوية قلب بتاخدها وبطلتها"، فقلت لا".
الطبيب صدم عند رؤيته للأشعة
وأردف “عبدالرحمن”: "الطبيب كان مصدوم وخائف يقول لي إيه اللي في الأشعة واكتشفت إن القلب شغال بنسبة 33% منه فقط وكان فيه مأساة كبيرة، وفجأة الموضوع دخل في الجد وطلبوا قسترة استكشافية، ووالدتي عملت دعامة وشقيقي أيضًا، وعملوا قسترة من إيدي، وسألت الدكتور بعدها عملتوا دعامة والا اتنين قالي لا، ووجدت الدكتور بيقولي فيه قرارات ما ينفعش نعملها غير بإذن فقلتله أخويا معايا في المستشفى، وسألته جراحة قلب مفتوح؟، فقالي اه اتخضيت ثواني بدأت أتقبل الموضوع حتى لا يصدم من حولي".
وأكمل محمد عبدالرحمن: "دخلت العمليات وكان آخر معلومة في دماغي ان بعد ما أفوق من العملية ألا أتوتر، لأن جراحات القلب المفتوح المريض لا يفوق مثل العمليات الأخرى ولكنه يفتح عينية مرة واحدة واستغرقت الجراحة 7 ساعات، لان التلات شرايين كانوا واقفين وكنت أعيش بشريان واحد وكنت تعبان وعملت مناظير للمعدة قبل ذلك بسبب الآلام ولم أكن أعرف أن بسبب الشرايين".
