رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«غول هياكلنا».. محامية: «بتوع فتاوى الزوجة متخدمش زوجها يرحمونا هى والعة لوحدها»

ستوديو

كشفت هدي جمال محامية متخصصة في شئون الأسرة، عن تفاصيل مسئولية المرأة تجاه خدمة زوجها وأبنائها، بعد انتشار الفتاوي الخاصة بعدم مساعدة الزوجة في مصاريف البيت وعدم مسئوليتها بتربية الأبناء وإرضاعهم، موضحة أسباب ارتفاع الطلاق وأضراره على الأسرة والأطفال.

وقالت هدي جمال خلال لقائها ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفي شردي، والمُذاع عبر فضائية "الحياة اليوم"، مساء اليوم الخميس، إن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أعلن وجود ربع مليون حالة طلاق في 2021.

"عادة مكتسبة" مسئولية الزوجة تجاه خدمة زوجها وأبنائها

وحول فتاوي مسئولية الزوجة تجاه خدمة زوجها وأبنائها، أشارت إلى أن هذه الفتاوي لها تأثير سلبي على المجتمع وتساعد في رفع عدد قضايا الأسرة في المحاكم، متابعة: "لأنه لا يوجد رجل محترم يقبل عدم إرضاع الزوجة لابنه وعدم إعداد الطعام أو مشاركتها في مصاريف المنزل، إحنا عندنا عادة مكتسبة من أمهاتنا وأجدادنا إن الست تدخل البيت وتنضفه وتخدم زوجها وولادها ولو حماتها موجودة ممكن تخدمها بس الموضوع بيختلف من طبقة لأخري لو البنت جاية من بيت امها بتخدم هتخدم إنما لو هي أساسًا والدتها لديها خادمة ستجبر زوجها علي هذا الوضع، إحنا عندنا عادة مكتسبة إنما متخدميش متعمليش كل واحد أدري بحالة وزي ما اتربي".

وعن أجر الرضاعة، أكدت هدي جمال أن أجر الرضاعة يحدد بعد الطلاق، في حالة الانفصال، وأن الزوجة من حقها أن ترفع قضية أجر الرضاعة، متابعة: "بس حاجة بسيطة بيبقي 100 جنيه في الشهر وعندي موكله رفعت علي زوجها أجر رضاعة قبل ما تطلق".

وعلقت على واقعة رفع زوج نفقة على زوجته بسبب عملها وتقاضيها راتب 15 ألف جنيه، وأنه لا يقدر على مصاريف المنزل، قالت: "دا عيب والقضية هتترفض لأن النفقة تجًب على الزوج وعلى الأب، هي ساعدته من نفسها مشكوره على كده ولكن لا نستطيع إجبارها". 

كيف نقيم علاقة زوجية سليمة؟ ونقلل من عدد حالات الطلاق؟

 

وأكدت هدي جمال أن هناك دورات تدريبية وتثقيفية في الأزهر الشريف، مشددة على أهمية تثقيف الأهالي قبل الزوج والزوجة، متابعة:" كل واحد لازم يحكم عقله إللي يقدر يشيل ويساعد تمام، إنما الجماعة بتوع الفتاوي يرحمونا بقي شوية، هي والعه لوحدها، في مصيبة جاية الموضوع كل مرة بيتفاقم، وهيبقي عامل زي الغول إللي هياكلنا كلنا الأسرة المصرية مهددة، فلا بد من وقفه".