اشتهر بوسامته الشديدة التي كان لها العامل الكبير في اتخاذه قرار الزواج أكثر من مرة ليصبح عدد إجمالي الزوجات 10، إنه الفنان الراحل إيهاب نافع، الذي يحل اليوم ذكرى ميلاده.
ولد إيهاب نافع عام 1953 في حى الموسكى بالقاهرة ودرس في مدارسها ثم التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1955، ثم تم تعيينه طيارا مقاتلا.
طريقه من الحربية إلى عالم الفن
قرر إيهاب نافع خوض تجربة التمثيل عن طريق الصدفة، بعد زواجه من النجمة ماجدة الصباحي، حين شاء الأقدار اللقاء بينهما خلال حفل أقامته السفارة الروسية، ودار بينهما حوار طويل في السياسة والثقافة، في نهاية الحفل قام بإيصال ماجدة لمنزلها، ومن هنا نشأت بينهما عاطفة الحب، وأخبرته ماجدة يومها بأنها مطلقة وقلبها ما زال مغلقا، وأقنعها بأنه يمتلك المفتاح، وبالفعل نجح في إيقاعها في حبه وتزوج منها عام 1963.
أشهر أعمال إيهاب نافع
خلال فترة زواجها، قدم الثنائي 5 أفلام وكان من أنجح أفلام "نافع" وكانت البداية عام 1963 بفيلم "الحقيقة العارية" إخراج عاطف سالم، "الهجرة إلى الرسول" عام 1964 إخراج إبراهيم عمارة، "من أحب" عام 1966 إخراج ماجدة، "القبلة الأخيرة" عام 1967 إخراج محمود ذوالفقار، "النداهة" عام 1975 إخراج حسين كمال.
نساء في حياة إيهاب نافع
تزوج إيهاب نافع أكثر من مرة أولها كان من طبيبة أمراض النساء تدعى "ألفت العسكري"، بعد أن تعرف عليها في نادي المعادي للضباط، وكان والدها ضابطا كبيرا يشغل منصبا هاما في جهاز المخابرات العامة ونشأت بينهما قصة حب كبيرة.
وبعد انفصاله عن ماجدة عاش فترة حالة نفسية سيئة حتى تعرف على فتاة أسترالية تدعى "أولجا" على حمام سباحة أحد الفنادق، وتزوجها عام 1968، كما تزوج للمرة الرابعة من صحفية خليجية اسمها "سميرة محمود" تعرف عليها في الإسكندرية ثم تزوجها، ولكنه طلقها بعد أقل من عام بسبب إدمانها الخمور.
تزوج إيهاب نافع للمرة الخامسة من فتاة أمريكية من أصل ألماني، اسمها مونيكا، تعرف عليها في اليونان، وتزوج بعدها من فتاة أردنية تدعى "سلمى" ولكن لم يستمر زواجهما إلا شهرين فقط.
تزوج بعد ذلك من أرملة رجل المخابرات "رأفت الهجان" السيدة "فالتراود بيتون"، وبعد انفصاله تزوج من فتاة من مصر الجديدة اسمها مي، كان عمرها 20 عاما، ولكنه طلقها بعد 3 شهور زواجا فقط، تزوج بعد ذلك من فتاة أصغر منه بـ30 عاما اسمها سلوى ولم يستمر زواجهما شهرين حيث أخبره بواب العمارة بأن سلوكها سيئ حتى تأكد وطلقها.
