رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منسى فهمى فنان حكم على نجله بالإعدام وأصر على حضور تنفيذه بنفسه

منسي فهمي
منسي فهمي

يعد الفنان منسي فهمي، من النجوم المميزين في السينما المصرية التي عمل بها بعد تخليه عن السلك القضائي الذي عين فيه قاضيًا للمحاكم المختلطة على عموم المحاكم المصرية.

الفنان الراحل كان لديه ابنان أحدهما اسمه إسكندر وهو خريج كلية الحقوق وقد عمل في مجال السينما والابن الثاني اسمه فهمي، ولكنه نشأ غير منضبط أخلاقيا فكان كثير العلاقات النسائية والتردد على الخمارات والبارات وكانت له علاقة بزوجة أحد جيرانه الذي كان يسافر إلى عمله بالإسكندرية ويعود يومي الخميس والجمعة وكان فهمي يتردد على هذه الزوجة خلال فترة غياب زوجها في عمله.

ومع استمرار تردده على الزوجة، عرضت عليه أن يقوم بقتل زوجها حتى يخلو لهما الجو ولكنه رفض، فأقامت الجارة علاقة مع ميكانيكي ورشته أسفل منزلها وعرضت عليه فكرة التخلص من الزوج، فوافق ودبر لها خطة بأن تقوم بدعوة فهمي لقضاء ليلة معها وسيقوم الميكانيكي بالاتصال بالزوج ليخبره بأن زوجته تخونه ليحضر من الإسكندرية وأن تترك له الزوجة باب المنزل مفتوح وبعد أن يصعد الزوج ويجد فهمي مع زوجته سيشتبكان مع بعضهما وأوصى الزوجة بأن تجعل فهمي يشرب أكبر كمية من الخمور.

وبعدما صعد فهمي إلى جارته اتصل الميكانيكي بالزوج، ليأتي ويضبطهما متلبسين، واستغل الميكانيكي حالة السكر التي فيها، وعاجل الزوج بضربة شديدة على رأسه قتلته وهرب الميكانيكي.

إلقاء الشرطة القبض عليه

وألقت الشرطة القبض على فهمي الذي لم تثبت براءته، وأصر والده منسي فهمي، أن يكون هو القاضي في هذه القضية وبالفعل حكم على ابنه بالإعدام شنقا رغم علمه ويقينه بأن ابنه لم يقتل ولكن كان مبرره أن سوء أخلاق ابنه هو ما أوصله لما فيه.

وأصر والده على أن يكون شاهدًا على عملية تنفيذ الإعدام في ابنه وعقب تنفيذ الحكم قام بدفن ابنه ثم قدم استقالته من القضاء وجلس في بيته لمدة 6 أعوام في حالة اكتئاب شديدة.

وعرض عليه الفنان نجيب الريحاني أن يعمل معه في المسرح بعدما علم بقصته ورأى موهبته في المسرح، وأن هناك دورا سيؤديه هو نفس دوره في قضية ابنه، ومع إلحاح نجيب الريحاني الشديد وافق منسي فهمي، وكانت بدايته في مجال الفن.